عرض "تلفزيون الآن" الحلقة السادسة من البرنامج الرمضاني "البيت بيتك" الذي يقدمانه مجدلا المرعبي و نبيل الرفاعي، حيث استضافا الإعلامية دانا أبو لبن في أجواء رمضانيّة وعائليةّ على مائدة السحور.
في بداية الحلقة، قام الثنائي مجدلا المرعبي و نبيل الرفاعي بتحضير مائدة السحور، وتجهيزها كاملةً، استعدادًا لاستقبال الضيفة دانا أبو لبن، ثمَّ أظهرت كاميرا البرنامج المائدة الممتلئة بالمأكولات اللذيذة على أنواعها. كذلك لحظة وصول الضيفة واستقبال مقدّما البرنامج لها. وفي الفقرة الأولى "أهلًا وسهلًا" قدّما لـ دانا المشروب الخاص بهذه الفقرة، ثم انتقلوا إلى الحديث عن الـ Podcast الذي بدأت به منذ فترة ليست بالبعيدة، حيث قالت أنَّ الفكرة منه هي نابعة من شيء بداخلها، فالناس دائمًا يسألونني لماذا أنتِ دائمًا تقرأين الكتب، ولماذا تهتمين بالأفلام أو بالوثائقيات.. وعندما كل شخص فينا يقرأ كتابًا أو يشاهد فيلمًا يصبح لديه رؤيته الخاصّة التي ترتكز على تجربته، على خياله، لذلك أحببت أن أوصل هذا الشيء وشاركه مع الناس من خلال هذا الـ Podcast، خاصّةً أنّه بدأ ينتشر كثيرًا، ووسيلة حلوة كتير للوصول إلى الناس". ثم تابعت قائلة: "إنّه تحدّ جديد لأي مذيع أن يستطيع إيصال صوته للناس.. وأنا أحاول في كلّ حلقة أن أوصل للناس، أن لا يقولو أنا لا أستطيع القراءة، و لا أحب السينما، ولا أحب الوثائقيات لأن كل هذه الأشكال من الفن تشبههنا كلّنا".
وأجابت دانا أبو لبن عن سؤال نبيل الرفاعي لها حول مدى قدرتها مواكبة الجيل الجديد والسوشيال ميديا بمسألة العودة إلى الكتاب، قائلة: "إنّنا لا نستطيع أن نفرض أي شيء على الجيل الجديد، وكنتُ أرى الكثير من أصدقائي أهاليهم يريدونهم أن يقرأوا، فيقون يوضع الكتاب أمامهم بالغصب عنهم لكي يقرأوا، وهنا حُكمًا لن يقرأوا.. فأنا لستُ مع أن نجبر الجيل الجديد على القراءة من أجل أن يكون مثقّف، وهذا الأمر خاطئ جدًّا، فهناك الكثير من الطرق التي تساعدنا بالوصول إلى المعلومة، لكن المهم أن يكون للشخص فضول وأن يكون لدية الرغبة بأن يطوّر معرفته. ورسالة الـ Podcast بطريقة غير مباشرة هي أن يتشوق الشخص عندما يستمع إلى الحديث، يصبح متحمسًا أن يعرف ما هو مصدره، وماذا سوف تستخرج منه... الأهمّ أن يكون للشخص الشغف بالمعرفة. وختمت قائلة: "أشعر بأن الرسالة قد وصلت للناس...".
واختارت الإعلامي علي جابر، مثالًا أعلى لها في الإعلام، فهو أول شخص قامت بمقابلته عندما جاءت للتسجيل في الجامعة الأمريكية بدبي.
وأطلعت دانا المشاهدين على جديدها، حيث قالت أن الجمهور يشاهد حاليًّا على رمضان، كل أسبوع حلقة من Podcast أحاديث بتشبهنا بأجواء رمضانية ومواضيع مختلفة، كما بدأت بالتعليم بجامعة أسترالية موجودة في دبي، فهذه تجربتي الأولى في التعليم، خاصّة بما يتعلّق بالثقافة والسينما. وأريد أن أكثّف عملي على السوشيال ميديا.
واستعرضت الحلقة جلوس مجدلا ونبيل ودانا على طاولة السحور، حيث دار حوارًا شيّقًا بينهم، بدأت فيه مقدمة البرنامج بسؤال ضيفتها عن المكان الذي كانت تشعر فيه أكثر بالأجواء الرمضانية، فردت قائلة: "أنا من مواليد الإمارات، يمكن قضيت رمضان أو اتنين بالأردن، فـ رمضان بالنسبة لإلي هو أبوظبي، هو بيت العيلة، وإنو إمي تحاول تصحيني على السحور وأنا ميتة من النعس، وأمسك السندويشي هيك وأغفى من النعس، فـ حلوة أجواء رمضان مع جمعة العيلة على الإفطار، وتحضير الفطور مع ماما".
وأشارت دانا، ردًا على سؤال نبيل لها عن أكلتها المفضّلة في شهر رمضان، قائلة: "كلّ الأكل التقليدي، كتير بحب المفتول، المسخن، كبة بلبن".
واختارت الإعلامية دانا أبو لبن في الفقرة الثالثة "التحدّي"، كارتًا دوّن بداخله التحدي الذي عليها أن تنفذه، والذي ينص على أن تقوم بمهنة جديدة، وهي بتسريح شعر مجدلا باستخدام الفير.
وانتقلت ضيفة الحلقة دانا أبو لبن إلى الفقرة الرابعة "بـ 30 ثانية"، حيث طرحا عليها نبيل الرفاعي و مجدلا المرعبي خمسة أسئلة، أجابت عليهم بكلّ جرأة وصراحة.
ونفّذت دانا تحدٍ جديد في الفقرة الخامسة "VR"، حيث وصلت إلى معدّل جيّد. وفي الفقرة السادسة "بين العقل والقلب"، جرى استعارض عشر خيارات من أجل أن تختار خمسة منها. أما في فقرة السابعة "طاولة الزهر"، والتي ضمّت التحدي الأخير الذي يقوم على أن ترمي الزهر وتطرح أسئلة على مقدما البرنامج.
في نهاية الحلقة، تحديدًا في الفقرة ما قبل الأخيرة "قهوة أو شاي"، اختارت دانا شرب القهوة، حيث نوّهت أنَّه أمام المرأة مسار طويل لكي تأخذ حقوقها كاملة، مشيرة إلى أنَّ المرأة والرجل هم شخص واحد. وكشفت إلى أنَّها تعرّضت للتنمر في طفولتها. أما في الفقرة الأخيرة "صفّوا النوايا"، اختارت توجية رسالة مصورة مليئة بالحب إلى والدتها.
برنامج "البيت بيتك"، يأتيكم يومياً خلال شهر رمضان المبارك عند الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل.