استضاف الإعلامي تمام عجميّة في الحلقة الرابعة من برنامجه "بشفافيّة مع تمّام" الذي يعرض من الاثنين إلى الجمعة من الساعة 21:00 إلى 21:30 بتوقيت الإمارات على تلفزيون الآن، الممثلة ومقدمة البرامج "ريتا حرب".
في بداية الحلقة، رحّب الإعلامي تمام عجميّة بمقدمة البرامج ريتا حرب، حيث بادلته الترحيب، شاكرةً إياه على الاستضافة.
وتطرّق في بداية الجزء الأول من الحلقة الرابعة الى تعريف الجمهور على طفولة ريتا حرب، كيف كانت وما الذكريات التي ما زالت تحملها معها إلى اليوم، حيث أجابت الضيفة، قائلة: "أنا وحيدة البيت والأصغر سنًّا، لديَّ أخويين شابين يكبرانني". وتابعت قائلة: "أنا من مواليد الحرب في لبنان، وتعتبر طفولتي كان فيها عذاب، فكنت أشاهد أمامي زملائي في الصف الذين كانو يصابون من شظايا القذائف حين يتم استهداف المدرسة التي كنتُ فيها". واكملت حديثها بالقول:"وبالنسبة للبيت، كنت الطفلة المدللة للجميع، فحتى عندما كبرا أخواي، وأنا ما زلت في المنزلت، كنتُ بمثابة رفيقة لأهلي".
وأجابت ريتا حرب حول سؤال استطرد تمام قائلًا فيه: "ما هو أصعب موقف وذكرى لا تنسينها من طفولتك؟"، قائلة: "كنت أعيش في بيروت، ومن ثمَّ انتقلنا إلى مدينة جبيل، ففي بيروت، في مرحلة الطفولة ما دون العشر سنوات، صفي في المدرسة، كان قريب من الملعب، وسقطت يومها القذيفة في الملعب، وشظاياها دخلت الى الصفّ، وكان فيه تلميذة ثانية اسمها أيضًا ريتا، وضجّ الخبر يومها، وذاعوه على الراديو وأنَّ هناك فتاةً تدعى ريتا أصيبت فهذه المدرسة من دون أن يتم ذكر العائلة، وعلى الإثر، تجمّع الجيران في منزلنا لموساة والدتي، فجأةً دخلتُ الى المنزل ولم أكن أفهم ماذا يحدث، ومن انصاب، هنا هم اطمأنو بأنني بخير، فكان هذا الموقف المضحك المبكي".
وذكرت مقدمة البرامج ريتا حرب أنّ شقيقها الأكبر، يدعى نجيب، وهو محامي، أمّا شقيقها الأصغر سنًّا منه، اسمه عماد، وهو مهندس ديكور، لافتة الى أنّها كانت في مرحلة طفولتها مقرّبة من عماد أكثر من نجيب، كونه كان في المرحلة الجامعية في بيروت. وأشارت ريتا الى أنَّ عماد كان دائمًا يصطحبها معه عندما يذهب لللعب، فكان فارض أمر وجودها معه على أصدقائه، ثم تابعت ممازحة "كنّا عاملين عصابة".
وتحدثت ريتا عن المرحلة المراهقة، قائلة: "في بادئ الأمر، الله يرحم والديّ ، البابا اتوفى في العام 2004، والماما اتوفت هذه السنة.. ووالدي كان معرضًا لدخولي عالم الأضواء، وكان شديد التعلّق بي، لكن أخواي الشباب كانوا موافقين على دخولي مجال الإعلانات، فعندما صوّرت دعايتي الأولى، ذهبت معي العائلة كلّها الى مكان التصوير، ومن ثم تتالت علييَّ الأعمال الدعائية". وتابعت قائلة: "رغم ذلك، استمرّ والدي غير موافقًا، في الوقت الذي كانت والدتي تشجعني وترافقني، وعندما بدأت الجرائد والمجلات تضع صوري، فرح وصار يشتريهم ويطلعني عليهم".
وفي النصف الأول من الجزء الأول من الحلقة الرابعة من برنامج "بشفافيّة مع تمّام"، أخبرت ريتا حرب عن موقفًا طريفًا حدث مع والدها حين شاهد للمرة الأولى حلقتين بظرف يومين متتاليين من برنامجها "عيون بيروت"... (التفاصيل في الفيديو المرفق).
وأوضحت الضيفة ريتا حرب، إلى أنَّها كانت أقرب إلى والدها في طفولتها، وعندما كبرت وتزوجت، أصبحت مقرّبة أكثر من والدها، فأصبحت مثل رفيقته، وترتاح للحديث معه. وأشارت إلى أنّه يرى الأمور ويطلعني عليها من غير منظار.
وعندما سألها مقدّم البرنامج تمام عجميّة عن يوم رحيل والدها ومدى صعوبة هذه المرحلة، قاطعته قائلة: "كانت كتير صعبة بس بليز تمام ما تفتح هيدا الموضوع، لأني ما بحب".
وصرّحت ريتا حرب إلى أنَّ زواجها المبكر، كان بمثابة غلطة، لافتة إلى أنّها ضدّ الزواج المبكر، وهي مع أن تنهي الفتاة دراستها وتدخل ميدان العمل، وتختبر الحياة بشكل كبير، بعدها تأخذ القرار عن نضوج كامل.
وفي ختام الجزء الأول من الحلقة الرابعة، كشفت عن الكثير من التفاصيل التي عاشتها في مرحلة الأمومة مع وصول ابنتها الأولى.