تلفزيون الآن

أثارت تغريدة للنجم باسم ياخور عبر "تويتر" جدلًا واسعًا بين رواد هذا الموقع الشهير، والتي تساءل من خلالها عن وضع الدراما العربية حيث كتب: "الدراما كلها عم تتغير شكلا ومضموناً. للأفضل ياترى؟؟؟؟؟؟". وعلى الفور إنهالت عليه العديد من التعليقات المؤيدة والمعارضة لهذه المقولة، إذ أعاد بنفسه نشر تغريدةٍ لافتة لأحد المتابعين، والتي بطبيعة الحال تعبّر عن رأيه، جاء فيها: "طبيعي الدراما تتغير وتتحول وهاد ممكن يكون إيجابي وممكن سلبي حسب سبب التغيير، فإذا كان سبب التغيير تراكم وتطور الخبرات المهنية فأكيد النتيجة رح تكون أفضل أما اذا كان زيادة المردود المادي هو الهاجس فالنتيجة حتماً سيئة لدرجة تفريغ الدراما من شكلها ومضمونها..عأرض الواقع الامور سيئة".

 

 

ويُعتبر الممثل السوري باسم ياخور من المقلّين في إستخدام موقع "تويتر" حيث لفت إلى هذا الأمر، يوم توقف الإنستغرام، كاتبًا: "مرحبا. بس مشان ما تفكروني ما بدخل تويتر وبغرد الا بعد ما يوقف الانستا والفيس".

وكان قد نشر باسم ياخور صورةً جمعته بوالده عبر موقع "انستغرام" للتواصل الإجتماعي، أرفقها بتعليق قال فيه: "الله يطول عمر اهاليكم وحبايبكم ويسعد صباحكم وصباحهم". وعقب هذا المنشور، إنهالت التعليقات المتمنية لوالده الصحة والعافية والعمر المديد من قبل عدد كبير من نجوم الوطن العربي، نذكر منهم: "شكران مرتجة، جومانا مراد، طلال مارديني، صبا مبارك، عبد الكريم حمدان، بلال مارتيني...".

 

 

من ناحية أخرى، نشر الممثل باسم ياخور فيديو له عبر خاصية "الستوريز" على "انستغرام"، ظهر فيه يمتطي حصانًا، مكتفيًّا بكتابة تعليق من ثلاث كلمات "بلشنا اولاد البلاد" أي أنَّ هذا يعني أنّه بدأ بتصوير مشاهده من المسلسل المذكور عنوانه. وإلى جانب النجم باسم ياخور، يشارك في المسلسل مجموعة مهمّة من وجوه الدراما السورية، نذكر منهم: "فادي صبيح، نظلي الرواس، محمد عبد الكريم، مريم علي، نسيم أبو دان وفهد السكري ". والعمل من تأليف ورشة كتّاب مؤيد النابلسي وعثمان جحى، وهو من إخراج أحمد إبراهيم أحمد. وتدور أحداثه ضمن قالب البيئة الشاميّة حيث يتمّ تسليط الضوء على انسحاب الجيش العثماني من سوريا، ما خلّفه هذا الإنسحاب من انعكاسات على الحارات الشامية ككل، والتي عانت المجاعة، الفقر والتهجير بسبب تداعيات الحرب آنذاك.

 

 

أسرة موقع تلفزيون الآن، تتمنى للنجم باسم ياخور التوفيق في جميع أعماله المرتقبة ودوام الصحة له ولكل من حوله.

 

كتب: أسعد البيطار