أما ما يحزن الوليد اليوم، فهو الواقع الأليم الذي يعيشه لبنان، اذ يعتبر ان الشعب اللبناني يستحق الحياة بكرامة وعنفوان وبحبوحة، وما يحصل اليوم يضع الجميع في خانة من الارباك والخوف،
خوف وارباك ناتجين عن اختفاء جنى العمر بالنسبة الى الكثير من اللبنانيين، وهذا ما ادى الى اختفاء الطبقة الوسطى وظهور نسبة كبيرة من الفقر والعوز.
فضلا عن ظهور مشاكل كثيرة في البنزين والدواء والطعام وغيرها من العناوين التي تشكل صعوبة ومآس لبنانية يومية.
وهنا لايحب الوليد الدخول في عالم السياسة وزواريبها ولا يحب ان يلقي اللوم على أحد، لكنه يرى انه من المعيب ان يصل لبنان الى ما وصل اليه فهو أجمل دول العالم على الاطلاق قولا وفعلا.