يحب الوليد الاستيقاظ باكرا، فيشرب قهوته ويمارس رياضة المشي او ركوب الدراجة الهوائية ومن ثم ينتظر وصول الأصدقاء فيمضي جزءا من يومه برفقتهم، او يصعد الى مزرعة الخيل فيهتم بالأحصنة ويرعاهم.
وهو في الوقت نفسه يعشق تمضية الوقت مع العائلة، اذ انهم ومتى وجدوا معا تراهم كخمسة أصدقاء يمرحون ويضحكون و يحاولون قدر المستطاع عيش أجمل وأفضل اللحظات.
وعلى الرغم من أن الوليد هو صغير البيت ووحيده، يصب الدلع الأكبر والاهتمام الأكثر في ملعب شقيقته " دانا"، أما "ماريتا" المليئة بالنشاط والحيوية غالبا ما يناقش معها الوليد أمورا فنية وغالبا ما يحلم برفقتها بالتحضير لحفل فنيّ ضخم يتشاركا فيه الغناء مع والدهما.
طاقة وقوة... بـ 10 دقائق مع الخيل
بالاضافة الى اهتمامه بالفن وتفاصيله ينشغل الوليد بهواياته الكثيرة والمتعددة والتي وبالاضافة الى الفن تلهيه عن الاهتمام بالقلب ودقاته،
وهو اذا يمارس الرياضة منذ صغره، يتقن الرماية و"ال ski" و"ال boxing" ويعتبر انه من الضروري ان يقوم الأهل بدفع اولادهم نحو الرياضة وابعادهم قدر المستطاع عن الألعاب الاكترونية التي تخلق نوعا من الخمول والكسل.
اما هواياته المفضلة فهي ركوب الخيل، اذ يعتبرها واحدة من أفضل أنواع الرياضات، فهي كفيلة بتحريك مختلف عضلات الجسم و تحفيز العقل على التركيز، كما انها تجعلك تختبر عنصري القوة والطاقة، فعشر دقائق برفقة الخيل ستعلمك كيف تتحدى المشاكل والصعاب.