نتابع مه الكابتن "ستيفاني سعد" في هذه الحلقة مجموعة من أهم الأخبار الرياضية حول مسابقة وبطولة "يورو 2020" المرتقبة في خطر؟ وهل يمكن لهذه البطولة التاريخية أن تفقد قيمتها؟ خاصة بعد تأخرها عام بسبب ظروف جائحة كورونا؟
وخلال الحلقة؛ نتذكر مع كابتن ستيف الشغف بالمباريات ومتابعتها منذ أمد بعيد، حتى تحولت كرة القدم إلى اللعبة الشعبية الأولى عالميًا، وصار بإمكان كل فرد متابعة فريق خاص يشجعه خلال البطولات المختلفة التي يتم نقلها عبر الشاشات حول العالم ومن مختلف المباريات كل أسبوع، ليلعب كل فريق مبارتين أسبوعيًا أو مبارة كل أسبوع، بينما بقيت المنتخبات تلعب كل أربع سنوات، وهو ما دفع بمحاولات من الاتحاد الدولي لزيادة مباريات المنتخبات، فزاد عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم من 16 إلى 24 منتخبًا، لإعطاء أكبر فرصة لأكبر عدد من المنتخبات واللاعبين، وهو ما لحقت به الاتحادات المختلفة بزيادة عدد الفرق المشاركة في البطولات الأممية، ولكن التجربة فشلت ولم تحقق هدفها المنشود من التنافسية على الرغم من زيادة الأرباح وعدد التذاكر والاستضافات وحقوق البث.
وحاول الاتحاد الأوربي إرجاع التنافسية بالأمم الأوربية، وتم ابتداع مباريات السوبر، ولكن كانت هناك مشكلات كبيرة مع المنتخبات المحلية والاتحادات المحلية، ليمر حاليًا بأزمة كبيرة على مستوى الأندية والمنتخبات التي ترفض سياسات التنافس والمباريات، إلى جانب ظهور شُبهات فساد كبيرة، ووجود تدخلات سياسية أوربية، ومنها أزمة روسيا وإسبانيا قديمًا، وحديثًا انسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوربي وما يمكن أن يتسبب ذلك من أزمات، وحاولت اليورو هذا العام أن تغطي أكبر عدد من المدن والمنتخبات.
فما الجيد الذي ينتظر اليورو وكرة القدم العالمية؟