يحتاج الإنسان إلى الجرأة والوضوح، حتى يكون صريحًا، ويتحتم عليه المواجهة ما دام جريئَا، وفي حلقة جديدة من برنامج "هل تجرؤ"، تستضيف نانسي أفيوني الإعلامية جومانا بوعيد، لحديث بجرأة ووضوح حول الكثير من الموضوعات، فهل تمكنها جرأتها من البوح والحديث من القلب قبل العقل؟
في بداية الحلقة؛ نتعرف خلال تقرير أكثر إلى شخصية الإعلامية جومانا بوعيد، وبعد التقرير نتعرف على سبب اختفائها كثيرًا هذه الأيام، ورأيها حول ظهور البعض من غير المتخصصين بالإعلام مفرقة بين المذيع والمقدم.
خلال الحلقة؛ تتحدث بوعيد عن انتقالها إلى قضاء المتن وسببه، وبعدها تحدثت عن الأسباب التي دفعتها إلى عدم العمل في الإعلام الأوربي في شاشات عربية هناك أو أوربية، مؤكدة على أن تحققها في لبنان أكبر ويعنيها أكثر من الانتشار في مقر إقامتها بإيطاليا، مشيرة إلى بداياتها في ART ودخولها المجال الإعلامي، مغيرة بوصلتها من السياسة والخارجية إلى الإعلام، ولفتت إلى موقفها مما يحدث في لبنان الآن وكذلك من الثورة اللبنانية. وتحدثت بجرأة حول كتاباتها حول سلاح حزب الله، ورأيها في ذلك، مؤكدة على احترامها لمفهوم المقاومة وتقديرها للشهداء، وكذلك أشارت إلى خوفها كأم وحرصها على مستقبل أفضل، يدفعها ذلك إلى التفكير أحيانًا في الخروج من لبنان.
وحول أهم الشخصيات التي حاورتها في الإعلام، تحدثت عن مسؤوليتها تجاه الضيف، وأكدت على وجود الكثير من الفنانين الأذكياء ومنهم الفنان جورج وسوف، كما تحدثت عن تجاربها المسرحية وأهم المسارح التي وقفت عليها كقرطاج وجرش، وأكدت بجرأة على أن حلقة جورج وسوف بسوريا كانت من أفضل الحلقات التي قدمتها.
الكثير من الأراء حول الفن وشركات الفن وغيرها من الموضوعات التي تحدثت فيها بجرأة ووضح خلال الحلقة، وتجربتها في جريدة السهم، ومشاريعها القادمة، وعلاقاتها الأسرية، وكذلك رأيها في كثير من الفنانين والفنانات.
في ختام الحلقة؛ ختمت جومانا بحديثها عن أقرب الشخصيات منها. فمن هؤلاء؟ ومن يهتم بعملها؟
للمزيد من تفاصيل الحلقة؛ تابعونا على منصة الآن.