يحتاج الإنسان إلى الجرأة والوضوح، حتى يكون صريحًا، ويتحتم عليه المواجهة ما دام جريئَا، وفي حلقة جديدة من برنامج "هل تجرؤ"، تستضيف نانسي أفيوني الفنان غسان الرحباني، لحديث بجرأة ووضوح حول الكثير من الموضوعات، فهلتمكنه جرأته من البوح والحديث من القلب قبل العقل؟
في بداية الحلقة؛ نتعرف أكثر إلى غسان رحباني من خلال التقديم الذي يقدمه البرنامج في بداية الحلقة، وشغفه بالموسيقى ولبنان، والذي كسره رحيل والده إلياس الرحباني.
خلال الحلقة؛ يبدأ غسان بالرحباني بالحديث عن نفسه، وعن المود الموسيقي الذي يجد نفسه فيه، ويشير إلى علاقته الفريدة وحبه للمسرح كتابة وتمثيلاً وموسيقى، وكيف كانت مسؤوليته كامتداد لعائلة الرحابنة خاصة فيما يتعلق بالموسيقى وكذلك على مستوى الكتابة، والتي مثلت مغامرة له حيث نقل الكتابة للمسرح والموسيقى إلى منطقة جديدة. وتحدث غسان عن أثر رحيل والده، والذي لا يزال يعاني منه حتى اللحظة، وكيف منعه حزنه أن يتاجر برحيل والده، وحول السنوات الأخيرة في حياة والده، وحتى اللحظة لم يخطط لاستثمار كنز والده، لكن أخاه جاد ربما يخطط لذلك، مؤكدًا أنه خلال حياته أعاد إنتاج موسيقاه وألحانه، مشيرًا كيف تلفت السيدة فيروز انتباهه إلى الكثير من أمور حياته. ولفت غسان كيف تغيرت شخصيته خلال حياته في لبنان، واختلاف شخصيته الآن عما كان قبل 25 عامًا.
المزيد من الأسئلة حول الفن وحياة غسان الرحباني الشخصية وأرائه في الوضع اللبناني وحال الفن هذه الأيام، ومن الأصوات التي تعجبه على الساحة؟ وموقفه من الموجة الجديدة؟ والفرق الموسيقية أين اختفت؟ وما الذي ندم عليه غسان الرحباني؟ والكثير من الموضوعات التي جاوب عنها بجرأة واقتدار.
في ختام الحلقة؛ يجيب غسان على تساؤلات الجمهور التي وصلته عبر الحلقة، فكيف كانت إجاباته حول تلك الأسئلة؟ وكذلك موقفه من بعض الأسماء؟ وما علاقته بالسوشيال ميديا؟ ولماذا يُفضل إنستغرام؟
للمزيد من تفاصيل الحلقة؛ تابعونا على منصة الآن.