تتطلب الصراحة جرأة واضحة، والجرأة يلزمها المواجهة، وفي حلقة "هل تجرؤ"، هل يتمكن الضيوف من الحديث بجرأة حديثًا يمس القلب أكثر من العقل؟ في هذه الحلقة من البرنامج تستضيف نانسي أفيوني الفنان اللبناني جورج خبّاز، فما الذي سيجرؤ على البوح به خلال اللقاء؟
في بداية الحلقة؛ يتم عرض تقرير للتعريف بخباز وأهم ما وصل إليه من نجاح في المجال الفني، ومشواره الفني منذ كان طفلاً ووصولاً إلى كونه واحد من أهم نجوم المسرح الذين ينتقدون الطبقة السياسية معبرًا عن وجع الناس وهمومهم.
خلال الحلقة؛ اطمأنت نانسي على خباز وتمنت له السلامة بعد الحادث الكبير الذي تعرض له بالسيارة في مارس الماضي، وبدأت معه الحلقة والأسئلة الجريئة، ونتعرف معه على تاريخه الطويل مع المسرح اللبناني والذي لم يتوقف إلا بسبب جائحة كورونا بعد 25 سنة من العمل المسرحي المستمر، وتحدث عن العروض التلفزيونية والسينمائية والتي يتشارك أحدهما مع منى زكي من مصر وإياد نصار.
تناول خلال الحلقة عرض آرائه الفنية خاصة حول العديد من التجارب الفنية. فكيف رأى جورج ذلك؟ ومن الممثل الأول في لبنان؟ وما رأيه في الممثلات اللبنانيات اللاتي حققن شهرة؟ وما سر شهرتهن في العالم العربي؟ وحول المسرح ودوره في الحالة السياسية، أشار خباز إلى الدور الذي لعبه المسرح على المستوى الفردي في عالمنا العربي، إلى جانب العديد من الآراء الخاصة بالثورة السلمية اللبنانية.
المزيد من الأسئلة حول الفن وحياة خباز الشخصية، والتي جاءت كل الإجابات عنها تتميز بجرأة خاصة، وصدق بالغ.
في ختام الحلقة؛ نتعرف لماذا لا يملك هاتفه باسورد، ولماذا لا يملك أكاونت على واتس آب، وما أكثر الملفات على هاتفه؟ ثُم نختم بمقطع من إحدى أغانيه.