يمثل تعليم اللغات واحدة من أهم المواهب التي يمكن أن تجعل من حياة الأشخاص في الغربة سهلة وبسيطة، وتعليم اللغات حول العالم أصبح مهنة واسعة، وذلك لحرص الناس على المزيد من التواصل مع الآخرين، والتفاعل معهم، وعبور الحدود الشخصية، في ظل هذا التسارع التكنولوجي.
وفي هذا المقطع من البرنامج "عرب في كوريا"؛ نتابع "لينا" وهي تحاول تعليم صديقها الكوري درسًا من دروس اللغة العربية، لنكتشف صعوبة تعلم اللغات، والجهد الذي يبذله الطالب والمعلم معًا لأجل إجادة اللغة خاصة في البدايات الأولى من دروس تعلم لغة جديدة، وهو ما يمكن ملاحظة على الصديق الكوري تلميذ "لينا"، والذي يبدو أنه بالفعل تعرف على مخارج الحروف ونطق بعض الكلمات.
هل يفلح في الحديث باللغة العربية؟ وكيف ستكون لكنته بعد اتقان اللغة؟