تلفزيون الآن

استعرضت سونيا الزغول أهم الأخبار والمستجدات على الساحتين العالمية والعربية، والواردة إلى غرفة أخبار الآن، ومنها قضية الملف النووي الإيراني خاصة ما يتعلق بتفجير نطنز الأخير وتهديدات إيران بالرد، وتستضيف الحلقة من السعودية اللواء محمد القبيبان، ومن دبي رئيس وحدة الدراسات الإيرانية في مركز السياسات، الدكتور محمد الزغول، ومما جاء في الحلقة:

في الجزء الأول جاء؛

- اتهمت إيران أمام الأمم المتحدة إسرائيل باستهداف منشأة نطنز النووية، وهي المنشأة الأكبر بإيران، والتي عادت للعمل من جديد وسط تخوفات دول مختلفة، وتعنت إيراني تجاه الاتفاق النووي مع واشنطن الأربعاء المقبل.

- جاء تقرير حول المعلومات التي تسربت وتمّ إذاعتها ونقلتها رويترز عن أن الموساد مسؤول بشكل أساسي حول الهجوم على نطنز، وكذلك استمرار إيران في العمل على منشآتها النووية.

- تحدث اللواء القبيبان حول إعادة تشغيل منشأة نطنز حسب الإعلان الإيراني وتأثير ذلك على محادثات الاتفاق النووي، حيث أكد على تعنت الجانب الإيراني، مما سيوصل المنطقة إلى المزيد من التوتر، وأن إيران استطاعت إجبار العالم أن يوجه المحادثات معها، وكيف لعبت أذرعها في المنطقة دورًا كبيرًا للتأثير في القضية.

- وتحدث دكتور الزغول حول تدخلات الحرس الثوري وامتعاضه السابق من تدخل الحكومة في الملف النووي، ويتهم الحكومة بالعجز عن حماية المنشآت، لذلك آن الأوان لسيطرته وحمايته للمنشآت، وهو ما يكون أكبر المستفيدين من تلك النقطة.

- وأشار اللواء القبيبان إلى أن كل الاحتمالات موجودة ومتاحة أمام الرد الإيراني على الهجمة السبرانية على منشأة نطنز، إلا أننا لا نرى أي ردّ وإنما نرى الردّ من خلال الأذرع الإيرانية في المنطقة، والتي يمكن أن تدخل المنطقة في ضبابية.

- وأشار الدكتور الزغول إلى التنافس الجاري بين تيارين متشددين في إيران، يتصارعان خلال الانتخابات القادمة، وأكد على حرص الحرس الثوري ألا يحدث أي خرق للمعاهدات والمفاوضات مع واشنطن، لاعتقاده بأن الحكومة القادمة شديدة القرب من الحرس الثوري.

وفي الجزء الثاني جاء؛

- تحدث اللواء القبيبان بأن واشنطن غير مسؤولة عن حادثة نطنز، إلا أنها ستقوم بالعمل يد بيد مع إسرائيل للحفاظ على أمنها، وهو ما سيستدعي رسائل مباشرة منها إلى إيران أو إرسال رسائل عسكرية إليها خاصة في سوريا، من لفت الانتباه إلى أنه لن يتم الهجوم على إيران ذاتها إنما الهجوم على الأذرع.

- وفسر الدكتور الزغول تناقض التصريحات الأمريكية حول الملف النووي الإيراني، فهي بالأساس غير راضية عن البرنامج النووي ولا عن السلوك النووي حيال ذلك، ولكنه أكد أن التناقضات يمكن فهمها حيث خضعت واشنطن للمنطق الإيراني القائل بعزل الملف النووي عن الملفات الخلافية الأخرى وفي أُطر أخرى.

- وأشار اللواء القبيبان إلى أن الهجمات على نطنز لم تكن ذات فاعلية كبيرة حسب الإعلان الإيراني، لكنها غير الحقيقة إذ أخفت إيران الخسائر حتى تستمر بضغطها خلال المفاوضات على الجانب الغربي.

- وعاد الدكتور الزغول للحديث عن ردود الفعل الإيرانية والتي قالت بأنها ستتوقف بمجرد رفع واشنطن للعقوبات، إلا أن الولايات المتحدة أبدت لينًا غير مسبوق عن دعوة إيران للعودة إلى المفاوضات وبعدها يمكن التفاوض على شروط رفع العقوبات، مشيرًا إلى أن المؤسف هو اعتقاد الجميع بأن الأمور على ما يرام ما بين أمريكا وإيران خاصة مع وجود الإدارة الجديدة التي تبدو متساهلة.

- وعاد اللواء القبيبان للحديث حول القدرة الإيرانية، خاصة بعد الحادث في نطنز، مما يدل على ضعف وهشاشة استخباراتية وأمنية، وهو ما يمكن استغلاله من الغرب، إلا أنه حذر من سياسة فرض الواقع التي قد تفرضها إيران وأذرعها في المنطقة.

وفي الجزء الأخير جاء؛

- تحدث الدكتور الزغول حول الضمانات الدولية الملزمة للتطبيق، مؤكدًا أن العقوبات الأمريكية هي السلاح الأوحد في يد العالم الآن، مشيرًا إلى أن إيران لا تلتزم إلا تحت الضغط، إلى جانب تهديدات إسرائيل بضربة للسلاح النووي الإيراني لكن غير محددة، لذلك فالعقوبات أشد تأثيرًا.

- وأكد اللواء القبيبان على أن الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية على علم بما يحدث في الداخل الإيراني القائم على مفهوم عقائدي متعصب، ورغم ذلك فمن الصعب تقييم المشهد الإيراني نتيجة الصراع الداخلي.

- وعاد دكتور الزغول أن العودة إلى الاتفاق النووي هو ما تحاول الدول العمل عليه مع واشنطن، لكن الحقيقة فإن واشنطن غير راضية عن النتائج خاصة مع عمل إيران على سياسة عزل الملفات.

للمزيد من تفاصيل كل تلك الأخبار وغيرها، تابعونا على منصة الآن.