تلفزيون الآن

نتابع مع الإعلامية جنان موسى، حلقة جديدة من برنامج "النقاش مع جنان" حول إسلام علوش (مجدي نعمة) الناطق باسم الجيش الإسلامي، والحديث حول الدور الذي مثله في الجيس الإسلامي السوري، خلال الثورة والحرب السورية، وهل يمكن اعتباره ضحية أم جلادًا بعد اعتقاله من القوات الفرنسية؟ ويستضيف البرنامج من تركيا الدكتور محمد نعمة شقيق علوش، ومن فرنسا أنس الخولي الناشط من الغوطة، وكذلك من فرنسا أوس المبارك الكاتب السوري.

في بداية الحلقة؛ تطرح موسى السؤال عن أسباب اعتقال علوش في فرنسا، وهل كانت تصفية سياسية أم في إطار الحرب على الإرهاب؟ ويقدم البرنامج تقريرًا حول إسلام علوش والقبض عليه في فرنسا وتوجيه التهم إليه.

خلال الحلقة؛ يبدأ النقاش مع الدكتور محمد نعمة شقيق إسلام، للحديث عن ظروف اعتقال أخيه في فرنسا، والمبررات حول اعتقاله، والمماطلات حول محاكمته، ويحكي كيف تمّ الهجوم على أخيه في الشارع، واعتقاله من قبل أربعين شخصًا، وتم ضربه بالشكل الذي نشرته الأسرة وآثار التعذيب عليه، بينما أشار الكاتب أوس المبارك أن علوش متهم بجرائم حرب وأنه يؤيد التحقيق معه نظرًا لما فعله بحق الثورة والمدنيين والإنسانية، وأفاد على وجود تهم موجهة موثقة بأدلة قوية ضده لدى النيابة العامة الفرنسية. وتحدث أنس الخولي عن تأييده لمحاكمة علوش نظرًا لما فعله خلال انتمائه إلى الجيش الإسلامي في الغوطة. تبع ذلك تقرير حول التسلسل الزمني لسيرة مجدي نعمة الشهير باسم إسلام علوش.

وتابع أخو علوش الحديث عن اختفاء أخيه لعشرة أشهر دون أن يعرفوا أن يتواجد، وكيف تم خداع الأسرة من قبل محامٍ لشهور، وبعد اختفاء المحامي الأول تمّ تكليف محام جديد، وراح يُشكك في كل الاتهامات والشهادات ضد أخيه، بينما عاد أنس الخولي يؤكد على تورط علوش في قضايا التعذيب وباعتباره شاهد ضد علوش في فرنسا أكد على صحة الاتهامات بالمزيد من الحكايات في حق علوش، وتعرضه للتعذيب على يد الجيش الإسلامي، وهو ما تقاطع مع أخو علوش ورفضه وشكك فيه. وتداخل الكاتب أوس المبارك مؤكدًا أنه خلال تواجده في الغوطة على انتماء علوش إلى عصبة الجيش الإسلامي، ومشاركته في الكثير من الجرائم، مؤكدًا على شهادته للعديد من الجرائم، مشددًا على وجوب الانتباه إلى محاولات إبعاد اسم علوش عن الجرائم المرتكبة. واستمر الدكتور محمد بالدفاع عن أخيه علوش، مؤكدًا خروج أخيه من الغوطة عام 2013، وليس في 2016، وأكد ثقته في أن القضاء الفرنسي سوف يظهر الحقيقة. ونفى الكاتب المبارك ذلك مؤكدًا على وجوده ورؤيته بنفسه له هناك بعد منتصف 2013، وأكد على مواجهة علوش بالأدلة والشهود خلال التحقيقات والمحاكمة معه. وعاد الخولي للتأكيد على جرائم علوش رغم كل شيء وتورطه في الغوطة وذنبه لا يقل عن ذنب قيادات الجيش الإسلامي. فيما عاد الدكتور محمد يؤكد ان أخاه يفقد بصره نتيجة الضرب الذي تعرض له.

في ختام الحلقة؛ وأثارت موسى اتهام فرنسا بتسيس القضية حسب ما يدعيه البعض، ليعود أوس من جديد للتأكيد على تورطه في جرائم حرب في الغوطة، وأشار إلى أن الضرب تم بعد مقاومته للاعتقال حسب تصريحات فرنسا، في حين دعا الطبيب محمد بضرورة إفراج فرنسا عن فيديوهات لحظة الاعتقال.

للمزيد من التفاصيل؛ تابعونا على منصة الآن.