يجد البعض أنفسهم في مواقف أغرب من الخيال، والتي لا تخطر على بالهم في أكثر الظروف تشاؤمًا، ووقتها يُضطر الشخص إلى دخول حرب ضارية لأجل إخراج نفسه من ذلك الموقف الغريب العجيب، وهو ما وقعت فيه الفنانة المصرية صفاء مغربي، المقيمة في كندا، والتي تواجه واحدًا من أغرب المواقف، بعد إصرار السلطات الكندية على التحقيق معها ومن ثُم ترحيلها خارج البلاد، وذلك لسبب عجيب، لا يمكن أن يتوقعه إنسان.
كانت الفنانة المصرية كتبت على صفحتها الشخصية اشتغاثات لمساعدتها أمام اتهام السلطات الكندية لها بانتحال "شخصيتها" وأنها "متوفاة"، إذ اعتبرتها السلطات الكندية في عداد الموتى، وهو ما دعاها إلى طلب الاستغاثة، وكتبت: "أنا في مصيبة كبيرة ترحيل من كندا.. أنا صفاء جمال مغربي أحمد مواليد سوهاج 28 يونيو 1987، ومتزوجة المخرج يوسف شرف الدين ولدي طفلان يوسف وعلي، والترحيل 7 مارس القادم بسبب إتهام إني منتحلة شخصية ممثلة اسمها صفاء مغربي اللي هي أنا، وأرسلتلهم إثباتات من مصر، ولكن اعتبروها أن زوجي كمخرج أعدها لي، ولم يعترفوا بها، وأن صفاء مغربي ماتت، بسبب إشاعة الوفاة، وإن أنا كصفاء جمال مغربي أحمد بدعي إن هي، وأنا دخلت على اسمها".
وأشارت مغربي إلى أن السلطات المغربية استقت معلوماتها من جوجل، وذلك بعد تداول خبر وفاتها على المواقع والصحف وهو ما نفاه زوجها بعد انتشار الخبر بعدة ساعات، وتم اتهامها وقتها بأنها روجت بنفسها لتلك الإشاعة لأجل الشهرة وتداول اسمها. ويُذكر أن مغربي أشارت في منشورها على الفيس بوك إلى انهيارها وحالتها النفسية السيئة بسبب ذلك، مكررة: "أنا مأخدتش هوية حد ولا انتحلت شخصيتي".