يأخذنا الفهلوي وحلقة جديدة من برنامجه الفهلوي شو، عبر طريقته الساخرة والكوميديه، يتقمص حياة الكوريين الشماليين، في الحلقة، للحديث عن الزعيم الكوري الشمالي.
في بداية الحلقة: يحدثنا الفهلوي بسخرية واسعة حول تأسيس كوريا الشمالية، والحروب التي خاضتها شبه الجزيرة الكورية، وتدخلات الصراع السوفيتي والأمريكي بظلاله على شبه الجزيرة الكورية.
خلال الحلقة: تابع الفهلوي الحديث عن ولادة كوريا الشمالية المستندة على مساعدة الصين، وكذلك ظهرت كوريا الجنوبية والتي اعتمدت على مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية. وبدأ يتحدث عن الجوشية "الذاتية" وهي الفلسفة التي اعتمدتها كوريا الشمالية منذ "كيم الجد"، والذي وضع الكثير من المفاهيم التي فرضها على الجميع في كوريا الشمالية، وقبل موته كانت كوريا الشمالية مؤمنة بتلك المفاهيم، ليأتِ من بعده ولده الذي اتجه نحو قاعدة كبرى وهي "الجيش أولاً"، ليتزامن فترة هذا الحكم من إعصارات لتحدث مجاعة كبيرة تقتل الآلاف. ويتحدث الفهلوي عن تاريخ العداء بين أمريكا وكوريا، والتسليح النووي والصواريخ النووية، ليأتِ آخر عنقود العائلة "كيم" في العام 2011، لتزيد كوريا سعارها نحو التسليح النووي، وهو ما فرض على كوريا عقوبات أمريكية متتابعة وجديدة، لتعيش كوريا في عزلة عن العالم كله، وسط صرف أكثر من 25% من ميزانية الدولة على الجيش، ليصبح رابع أكبر جيش عددًا في العالم.
في الفقرة التالية:
ويستمر الفهلوي في الحديث عن القوانين التي اخترعها كيم ليحول البلدة إلى مكان معزول مظلم عن العالم كله، يتدخل فيها كيم إلى كل نقطة في حياة شعبه إلى درجة تحديد قصات الشعر لهم. ويستمر في الحديث عن الإجراءات المعقدة التي يتحتم على السائح أن يقوم بها حين الرغبة في زيارة كوريا الشمالية، وكيف كل شيء ممنوع هناك، حتى كل وسائل التواصل والقنوات التلفزيونية، وسيتعرف السائح على كوريا الشمالية وكيف تحولت إلى أكبر سجن عالمي.، وأشار الفهلوي إلى التراتبية العجيبة في جوازات السفر والعقوبات المفروضة، إلا أن هناك محاولات مستمرة للهروب من هذا الجحيم.
نهاية الحلقة؛ في ختام الحلقة يحكي الفهلوي عن قصة طفل 15 سنة استطاع الهروب من كوريا الشمالية، حين تأكد من نجاحه كان أول طلب أن يتعلم الكمبيوتر، ومنها انطلق الفهلوي للحديث عن التعليم في كوريا الشمالية ومناهجها التعليمية.
للمزيد من تفاصيل الحلقة؛ تابعونا على منصة الآن.