نتابع مع "الفهلوي" في هذه الحلقة من "فهلوي شو" وعبر أسلوب الفهلوي الساخر المميز، كيف تحاول إيران السيطرة على المنطقة العربية.
في بداية البرنامج؛
تحدث فهلوي عن الولاءات داخل الوطن العربي والتي تتجه إلى خارج الوطن العربي، وكيف يتحول البعض إلى عملاء إلى قوى خارجية، وكيف صاروا "ذيولاً" حسب المصطلح العراقي.
خلال الحلقة؛
ذكرنا فهلوي بمادة الوطنية التي درسناها في المدارس العربية، والتي ربتنا على حب الأوطان، وعرفنا حين كبرنا عن الوطن وسيادة الأوطان وكيف يكون العمل لصالح الوطن، وكيف صرنا نبكي كلما تذكرنا كل تلك الأغاني، وكيف تحول الكثيرين إلى نشيد وطني هو النشيد الوطني الإيراني، من قبل جماعة تحمل السلاح لأجل دفع العالم العربي لعزف هذا النشيد، وهو ما جعلها في 57 دولة على رأسها أمريكا أن توسمها بالإرهاب. وتابع الفهلوي الحديث عن ميليشيا حزب الله اللبناني وأحاديث حسن نصر الله، الذي يهدد بإشعال المنطقة، مهما كان العدو الذي تحاربه إيرانه، فإن الحرب لأجل إيران سيوجهها حزب الله نحو العرب، ورسالات حسن نصر الله التي لا تختلف عن رسائل قادة ميليشيات عراقية وحوثية تستعملها إيران داخل الوطن العربي للسيطرة عليه، إلى جانب الولاء الإعلامي من قبل وسائل إعلامية موالية اشترتها إيران ليكونوا أذرع الأخطبوط الإيراني للسيطرة على المنطقة ما بين مذيعين ومدونيين ونشطاء.
وذكّر الفهلوي بتأسيس وتمويل قنوات ومواقع عربية لتغرق العالم العربي بكذب إيران عن طريق الإشراف عليها من قبل المخابرات الإيرانية والحرس الثوري، ووزارة الخارجية، واتحاد الإذاعات والتلفزيون الإسلامي، وفضح الفهلوي إنفاق إيران قرابة مليار دولار تنفقها إيران لتمويل الإغلام العربي الممول لغسل يدّ إيران وسيطرتها على العالم العربي، بينما ثلث الشعب الإيراني يعاني الفقر وأوضاع معيشية مزرية، وذلك للإنفاق على 6 وكالات إخبارية تبث باللغة العربية موالية لإيران، وعدد 15 قناة تلفزيون عراقية تتبنى السياسة الإيرانية، وأكثر من 10 آلاف صفحة إلكترونية على الفيس بوك وتويتر يديرها إيرانيون بأسماء عربية للإساءة للمواقف العربية، و10 قنوات تلفزيونية تبث في لبنان، و3 قنوات تلفزيون فلسطينية، وكلها تمولها إيران، إلى جانب 3 قنوات تختص بسياسة إيران في الشان اليمني.
وأشار الفهلوي إلى الدعاية الإيرانية التي تتبناها القنوات لأجل أن تثبت للعراقيين أنه لولا إيران لكانت العراق قد ضاعت، وأنه لولا إيران لكان كل شيء في العالم اختفى، ولتؤكد إن دفاع إيران ضد داعش هو الذي حمى العراق وأعراض العراقيين حين دخلتها داعش، وأن على العراقيين الولاء لإيران حتى قيام الساعة. وأشار فهلوي إلى أن هذه الأبواق تنفخ باعلى صوت في العراقيين لتقبل النفوذ الإيراني داخل العراق وهو المرفوض حكوميًا وشعبيًا. واستمر الفهلوي في فضح النظام الإيراني في العراق، خاصة بعد مقتل قادتهم، وفشل منصاتها الإعلامية وميليشياتها لحض العالم على التعاطف مع إيران، والتي تدعي وجود ثورة إسلامية فيها ليتساءل الفهلوي كيف وقد جاء قائدها من باريس؟ وكيف انتقمت إيران من أمريكا التي قتلت قادة الحرس الثوري بضرب قواعد الجيش العراقي بصواريخها!!
وتساءل الفهلوي عن هدف إيران من وراء كل ذلك؟! وفضح كيف تدخل الحروب في المنطقة العربية عن طريق "الأفتار" التي صنعتها إيران بالمنطقة العربية للحرب بالوكالة عن إيران، التي تئن تحت الحصار منذ أكثر من 30 سنة، وهو ما شكل انزعاجًا للأنظمة العربية، وهو ما حاولت الدول العربية وقفه عن طريق التمويل المدعوم من دولة قطر التي أعلنت صراحة تمويلها للمشاريع الإيرانية حسب ما فضحه أحد رجال المخابرات.
في ختام الحلقة،
أكد الفهلوي على ذكر ضابط المخابرات الذي فضح تمويل قطر لميليشيات حزب الله بلبنان والإخوان المسلمين بمصر والحوثين باليمن، وحلم قطر للسيطرة على المنطقة، كما فضح كيف حاولت قطر شراءه بالمال، وهو ما فعلته قطر في مقابل دعم إيران لها ضد الدول العربية. وأنهى فهلوي الحلقة بانكار النظام المولالي لكل هذه العلاقات مع كل هذه الأذرع والميليشيات لتبدو للعالم حملاً وديعًا.