تابعنا مع الفهلوي بأسلوبه الساخر في هذه الحلقة من برنامج فهلوي شو، السؤال حول داعش الإرهابية وكيف انتشرت؟ ومن أين جاءت؟ ومن قائد هذا التنظيم؟ وما قصته؟
في بداية الحلقة؛
حدثنا فهلوي عن التنظيم عبر "قصيدة ساخرة" وتحدث حول قائد التنظيم، أبو بكر البغدادي "مستنقع الرزيلة وأيقونة الخطيئة ومحور التطرف"، وبدأ في السخرية من مجموعة الأسماء والألقاب التي يتسمى بها التنظيم وقائده، ثُم طرح سؤاله عن كيفية الحصول على تلك الأسماء العجيب؟!
نكتشف مع فهلوي أن البغدادي من مشجعي ريال مدريد!! واسمه الحقيقي إبراهيم عواد البدري السامرائي، وبدأ بسخرية في التعريف بسيرة حياة البغدادي، والذي رُفض قبوله في كلية الحقوق، ليكمل دراساته في كلية الشريعة ببغداد ومن ثم الماجستير والدكتوراه. وفاجأنا الفهلوي بحب البغدادي للنساء وهو ما برر له نشر الجهادية. وتابع في الحديث عن زوجات البغدادي وأطفاله، وحياة البغدادي قبل الاحتلال الأمريكي للعراق، ومن ثُم تحوله إلى محاربة القوات الأمريكية والقبض عليه ثم إطلاق سراحه فيما بعد باعتباره غير خطر!! بعدها أصبح البغدادي "سوبرفايزر" للجهاديين المتشددين فيما بعد.
كشف لنا الفهلوي اتصال البغدادي بالزرقاوي القاعدي، وكيف تم تنصيبه كأول ذبابة إلكترونية بالعراق، إلى أن ظهر وأعلن عن نفسه كخليفة لداعش بالتنظيم الداعشي المعروف وظهوره لأول مرة في مسجد الموصل وإعلان الخلافة عبر منصة الفرقان الإعلامية على تليجرام.
أوضح الفهلوي بسخرية خريطة التنظيم في المنطقة المجاورة، وتحدث عن رجال البغدادي وأسمائهم الحركية، وكيف تم التمكن من البغدادي عن طريق هذا اللصيق له وصهره بسبب خططه الفاشلة، والتي قُتل خلالها الكثير من رجال البغدادي المقربين، والذين عرفنا إليهم الفهلوي بنغمته الساخرة وتعرفنا إلى أعمالهم في خدمة التنظيم.
وسخر الفهلوي من رجال البغدادي المقربين مثل الحاج تيسير وأبو حسن المهاجر وأبو صباح، وأقربهم الحاج عبد الله أقرب الأشخاص للبغدادي والذي صار خليفة بعد مقتل البغدادي والذي شارك في قتل واختطاف الإيزيدين والعمليات الإرهابية.
وتنتهي الحلقة بسؤال إن كانت داعش بالفعل تنظيمًا إسلاميًا؟!! معرضًا بدول لا تزال تساعد التنظيم وتُصر على دعم التنظيم