تقع عين الفنان على ما لا تقع عيون الآخرين عليه، ووحدهم الفنانون من بإمكانهم أن يحولوا المأساة إلى ملهاة تستمد منها الشعوب الأمل والنور لغدٍ أفضل، فبعد أن وقع انفجار مرفأ بيروت في أغسطس/ آب الماضي، ليخلف وراءه دمارًا هائلاً وعشرات الضحايا بين قتيل وجريح، وآلاف من الذين دمرت مساكنهم ومحلات عملهم، انطلقت الفنانة اللبنانية حياة كاظم (33 عامًا) في شوارع العاصمة تلملم بعض آثار التفجير والدمار الذي نتج عن تفجير مخزون هائل من نترات الآمنيوم، وبدأت في جمع بقايا آثار الانفجار، لتصنع منها على غرار تمثال "الحرية" تمثالاً لامرأة لبنانية ترتدي في يدها ساعة متوقفة عند الساعة السادسة.
دارت حياة كاظم في شوارع المدينة المحطمة لأيام وأسابيع، في محاولة منها مع آخرين لرفع آثار الانفجار المدمر من الشوارع، وجاءتها فكرة صناعة التمثال، ليكون رمزًا لما يجب أن يكون عليه اللبنانيون من الوحدة والتكاتف، وبدأت في جمع بعض الزجاج المكسور والمعادن الملتوية والحاجيات المحطمة من أغراض ضحايا الانفجار، وبدأت في صناعة تمثالها الذي مثل امرأة في مهب الريح تحمل في يدها ما يُشبه شعلة النصر. هذا ولم تقم كاظم حتى الآن بتسمية هذا العمل الفني بعد، لكنها في الغالب ألهمت الكثيرين من أهالي بيروت للقيام والصمود من جديد وسط الأزمات الطاحنة التي تعاني منها لبنان على كافة الأصعدة والتي يُضاف إليها معاناتها مع فيروس كورونا المستجد.
أهلاً بكم إلى حلقة هذا الأسبوع من المرصد نغطي فيها الفترة من 20 إلى 26 مايو 2024…
اكتشفوا في هذه المقابلة الممتعة بين ريم وعمار مع شيرو وشهد، حيث يروون قصة بداية حبهما…
أهلاً بكم إلى حلقة هذا الأسبوع من المرصد نغطي فيها الفترة من 13 إلى 19 مايو 2024.…
لقاء ممتع بين نور ستارز و بنين ستارز مع شيرو وشهد في هذه المقابلة المشوّقة في…
في المرصد هذا الاسبوع: قائد عسكري طالباني في الشمال يعتزل احتجاجاً على التمييز العرقي. بعيداً…
في الحلقة العاشرة من برنامج صحة وقمر تجهز لنا قمر الطائي بعض المقبلات والسلطات السعودية المشهورة اسمها معدوس…