استضافت روز هندي في حلقة هذا الأسبوع من برنامج تواصل، الأستاذ طارق كبريت؛ المدير التنفيذي لشركة SEEZ بدبي ومديرة تطبيق SEEZ لشراء السيارات، للحديث حول كيفية اختلاف طرق العرض والبيع للزبون من قطاع إلى آخر، والتعرف إلى تطبيق الشركة SEEZ على الهواتف الذكية، لبيع السيارت، وكيف يمكن أن نضمن عمليات البيع والشراء للسيارات الخاصة بنا.
في الجزء الأول من الحلقة؛
تحدث "طارق كبريت" عن بداياته في لبنان، وكيف دخل إلى هذا المجال، وفكر فيه بعد أن حاول التعرف إلى سعر سيارة رآها في أحد شوارع لبنان مع صديقه، وبالبحث لم يتم العثور على معلومات كافية عن تلك السيارة تحديدًا، فبدأت تلمع الفكرة في رأسه لتقديم خدمة مميزة تسهل الأمر للباحثين عن السيارات. وبدأت الفكرة في الخروج للعلن كتطبيق يمكن من خلاله تصوير السيارة ورفع الصورة على التطبيق للحصول على كافة معلوماتها، خاصة ما يتعلق بالسعر الخاص بها.
وتحدث طارق كبريت عن السيارة وعلاقتنا بها، والآن نضطر للبحث لساعات كثيرة عن تلك السيارة، والآن ومع وجود العديد من المواقع التي تقدم معلومات، صارت المشكلة أكبر، لكن مع تطبيق SEEZ الذي تخطي المليون مستخدم، يمكن تقديم الخدمة للمستخدم، وذلك بجمع كل المعلومات وتنظيمها لتناسب الزبون. وصرح كبريت أن التطبيق الىن موجود بالإمارات والسعودية والكويت، وكذلك في بلدان أخرى مثل جنوب أفريقيا وباكستان، وأن الشركة تتطلع للمزيد من المناطق دون تحديد لمنطقة بعينها. وأكد كبريت أن الإمارات تأتي في مقدمة المستخدمين للتطبيق بنسبة 50%، وبعدها السعودية التي بدأت في استخدام التطبيق بعد عام واحد، وأكد لروز هندي على أن المستخدمين بالفعل شعروا براحة كبيرة وبالفعل اختاروا السيارة التي يبحثون عنها، وهو ما يحفز كثيرين للتواصل مع الشركة.
وفي الجزء الثاني؛
تحدث طارق كبريت عن تطلعات شركة SEEZ للوصول إلى أكبر قدر ومضاعفة المستخدمين للتطبيق، وصرح بأن الشركة نجحت في الحصول على منحة قيمتها 6 ملايين دولار أمريكي، وهو ما يحفز كثيرًا من الأفكار لدى الشركة التي تطمح لتطوير خدماتها وعدد زبائنها في الفترة القادمة خاصة في مجال البحث الإلكتروني الذكي عن السيارات، وهو ما يستدعي داخل الشركة مزيدًا من عملها على خطط تسويقية جديدة للتطبيق والشركة وتحديد القطاعات التي سيتم تحديد الاتجاه إليها عبر الأون لاين والأون لاين، والتفكير في كيفية ضمان استيراتيجية ممتازة للتسويق، وأكد أن الإمارات تميل إلى استخدام الديجيتال أكثر من غيرها، لكن ذلك لا يمنع من مراعاة الشركة لخطي التسويق.
وأكد طارق كبريت أن التسويق سيختلف من منطقة إلى أخرى حسب الاستيراتيجية التسويقية، فمثلاً في الإمارات ستكون نسبة الديجيتال 70% تسويقيًا، بينما السعودية تبلغ نسبتها 50%، مع الدمج بين الديجيتال والأوف لاين التقليدية. وهو ما تنتبه له الشركة كثيرًا، وأوضح أن الشركة تنتبه للفروق بين استخدام التسويق الديجيتال والأون لاين وبين استخدام الميديا للتلفزيون وكيف يمكن الاستفادة من نوعية الجمهور والزبائن، فمثلا في التلفزيون ينتبهون جيدًا في SEEZ أنهم يخاطبون الأسرة وهو ما يستدعي خطط إعلانية واستيراجيات مختلفة عن الديجيتال التي تخاطب الشباب أكثر. وأكد كبريت؛ أنه منذ البداية قمنا باستخدام التكنولوجيا لتغيير طريقة تسوّق الناس للسيارات. خلال السنوات الثلاث الأولى، قامت SEEZ بالتركيز على بناء منتجها وتوسيع قاعدة مستخدميها. وقال: "نعمل الآن على الاستفادة من هذه المنصة واستخدامها كمنصة إطلاق لجميع هذه الخدمات الجديدة المثيرة التي ننوي إطلاقها"، وأكد أن هذا الأمر جعل الشركة تلجأ إلى الكثير من شركات التسويق التي يمكنها أن تقدم خطط تسويقية واستيراجية ممتازة للشركة، خاصة أنها تتعامل مع التطبيق بشكل ديجيتال. وأعطى مثالاً لما قدمته الشركات المتخصصة من اقتراحات تعتمد على كل المعلومات التي تملكها شركة SEEZ وكيف يمكن العمل عليها وبناء خطة تسويقية جيدة، خاصة أن الشركة تهتم كثيرًا بمستخدمي التطبيق.
وفي الجزء الأخير؛
تحدث طارق كبريت حصريًا للبرنامج عن أن الشركة تسعى في الفترة القادمة إلى بيع السيارات إلكترونيًا بشكل كامل مثل بعض الشركات في أمريكا وأوربا، فيصير بإمكان المستخدم شراء السيارة من أي مكان، وتقوم الشركة بشراء السيارة وشحنها إلى المشتري، إذ تخطط شركة SEEZ لإطلاق خدمة لشراء السيارات إلكترونيًا عبر تطبيقها الذكي، بالإضافة إلى خدمة تسوّق السيارات عبر الحدود التي تتيح للمستخدمين من جميع الدول شراء السيارات من الإمارات العربية المتحدة بسهولة كبيرة، مؤكدًا أن هذا هو اتجاه العالم الحالي.
وأكد طارق كبريت أن الشركة حين بدأت تعلمت من الأخطاء التي قامت بها حتى أنها قامت بإغلاق التطبيق، والعودة بشكل أكثر دقة، وأكثر اهتمامًا بما يطلبه العملاء، وعلى جانب النجاحات، أكد طارق كبريت أن نجاح الشركة تمثل في تقديم خدمة تُقدم لأول مرة في منطقتنا بهذا الشكل المتخصص الدقيق.
وختم طارق كبريت بنصيحة بضرورة الانتباه لخطط التسويق الخاصة مع شركات الميديا والتدقيق حول الاستيراتيجيات التسويقية لضمان نجاح الشركة في الوصول إلى الزبائن.