تشتد المنافسة في السوق العالمي والمحلي لتسويق المنتجات، الأمر الذي يدفع الشركات إلى ابتكارات لافتة لضمان جذب المشتري، وبيع المنتج بسهولة داخل الأسواق.
يبرز سؤال عريض فيما يتعلق بسوق المبيعات؛ حول العوامل التي تؤثر على عمليات شراء المنتج: فهل تعتمد عملية جذب المستهلك على حملات الميديا أم تعتمد على نفسية المشتري وقت تسوقه داخل السوبر ماركت؟
يستضيف البرنامج في هذه الحلقة السيد/ فارس حميدة (مدير ابتكار المبيعات لشركة Procter & Gamble)، والذي يجيب على مجموعة من الأسئلة حول عملية البيع والشراء داخل السوق، منها ما يتعلق بالمنتج وحملات الإعلان ومنها ما يتعلق بطرق مبتكرة لحملات تسويق المنتج.
يوضح حميدة أن الابتكار في عملية المبيعات أمر غاية في الأهمية، وهو ما يستلزم البائع في المتجر أن يكون على دراية كاملة عن منتجه، ما هو؟ وما صفاته المميزة؟ وما المعلومات التي تهم المستهلك وتضمن تسويق المنتج؟ وكيف يمكن تحفيز المستهلك لشراء سلعة بعينها؟
ويتحدث فارس حميدة عن طرق مختلفة للتفاعل حول السلع المتنافسة داخل السوق، والتي تضمن التفاعل بين المشتري والبائع الذي يريد إنهاء تسوقه في فترة زمنية قصيرة تتراوح ما بين 20 إلى 30 دقيقة، عليه أن يختار ما يشتريه خلالها.
يعود حميدة ليؤكد على ضرورة توافر المعلومات لدى البائع حول السلعات المختلفة خاصة "البرندات"، وتحديد أي السلع نود إبرازها داخل المتجر لضمان تسويق أسرع وأسهل لها، وأي المنتجات يجي أن توضع إلى جوار بعضها البعض، وهو ما يستدعي من البائع فطنة ودراية بأهم المنتجات التي تجذب انتباه المشتري، خاصة إن تم شراء المنتج وتجربته سابقًا بالبيت.
ولأن سوق التسوق صار أكثر انفتاحًا ويعمل 24 ساعة على مدار اليوم، أكد فارس حميدة أن العالم يعيش ما يُسمى (ثورة في عالم التسوق)، جعلت حملات التسويق على التليفزيون والميديا، ذات أهمية بالغة في إتمام عملية الشراء، إذ يتابع المستهلك الإعلان ويراه، ثُمَّ يجده في المتجر، فيقرر تجربته واستخدامه، خاصة مع المنتجات الجديدة في الأسواق، وبحسب إحصاءات عالمية لا يزال المشتري العربي يفضل التسوق الفعلي أكثر من التسوق الإلكتروني، وإن كانت نسب المبيعات الإلكترونية كل عام في تزايد مستمر، وتشغل ما بين 15% إلى 20% من جملة مبيعات السوق...
لقد صار التسوق علمًا يتم تدريسه، ولذلك فهناك استيراتيجيات خاصة يستخدمها المعلنون لضمان التسويق للسلع ولجذب الزبون بشكل أكثر فاعلية وسهولة، لعل أهمها صناعة قصة تسويقية للمنتج، ضمن حملات الإعلانات، والتي تتفهم أن لكل منتج وسائل جذب مختلفة، وهو ما يجعل عملية الشراء للمستهلك عملية سهلة، وتعد هذه الاستيراتيجيات ضامنًا لزيادة نسبة المبيعات، وذلك النجاح يتم من خلال فريق عمل متخصص ومبتكر، يقوم بدراسة السوق الواقعي والافتراضي يمكن للشركات المعلنة أن تطور في حملات بيعها المبتكرة والتي تلجأ إلى هذه الاستيراتيجيات الجديدة دائمًا في السوق الفعلي أو السوق الإلكتروني.
يُعد فارس حميدة ومن خلال خبرة طويلة تمتد لعشر سنوات في هذا المجال، أن فشل بعض الحملات عتبة من عتبات التعلم داخل مجال الإعلانات عن المنتج وتسويقه، إلى جانب وجود فريق عمل واعٍ ومبتكر يعمل من خلال الميديا المختلفة التي تضمن تكوين علاقات قوية بين المستهلك والمنتج، وهي علاقات تضمن نجاح حملات التسويق بسهولة.
في نهاية الحلقة حذر فارس حميدة من العمل بطريقة منفردة دون انتباه إلى طبيعة العالم من حولنا الذي صار عالمًا منفتحًا وواحدًا، لا سبيل للنجاح فيه إلا بالابتكار والتعاون بين فريق العمل الجيد، وخلق علاقات ناجحة بين المستهلك والمنتج المُعلن عنه.
أهلاً بكم إلى حلقة هذا الأسبوع من المرصد نغطي فيها الفترة من 20 إلى 26 مايو 2024…
اكتشفوا في هذه المقابلة الممتعة بين ريم وعمار مع شيرو وشهد، حيث يروون قصة بداية حبهما…
أهلاً بكم إلى حلقة هذا الأسبوع من المرصد نغطي فيها الفترة من 13 إلى 19 مايو 2024.…
لقاء ممتع بين نور ستارز و بنين ستارز مع شيرو وشهد في هذه المقابلة المشوّقة في…
في المرصد هذا الاسبوع: قائد عسكري طالباني في الشمال يعتزل احتجاجاً على التمييز العرقي. بعيداً…
في الحلقة العاشرة من برنامج صحة وقمر تجهز لنا قمر الطائي بعض المقبلات والسلطات السعودية المشهورة اسمها معدوس…