ماذا عن رواية زيتون بعشيقة؟ ماذا حلّ به بعد احتلال داعش؟ كيف كان إنتاجه قبل دخول التنظيم؟ وبأي صناعات يُستخدم؟ كل هذه الأسئلة وغيرها تجدون الإجابة عنها في هذا الوثائقي المعنون"زيتون التسامح" من سلسلة من الظلمات إلى النور ، الذي نعود خلاله إلى ناحية "بعشيقة" في قضاء "الموصل"، حيث كانت البلدة قبل احتلال داعش، مركزًا يزخَرُ بالزراعة والصناعات المحلية التي تدور حول محاصيلها.
وببساطة، الفلاح المرتبط بأرضه، يشرح العم جلال كيف عاد الزيتون لينمو من جديد بعد اهتمامه بالأرض ورويها عقب عودته بعد دحر داعش عام ٢٠١٦. وهو يمتلك حاليًّا أقل من ألف شجرة قد نمت في أرضه، لكنه أبقى على شجرتين محروقتين كشاهدٍ على جريمة داعش بحق رزقه.
كما يُعرف زيتون "بعشيقة" بأنّه الأفضل في العراق، فبعض زيته يباع للاستهلاك الغذائي، وبعضه الآخر يُستخدم في صناعات أخرى كالصابون البلدي الذي تُشتهر به البلدة.