تلفزيون الآن

استعرضت سونيا الزغول أهم الأخبار والمستجدات على الساحتين العالمية والعربية، والواردة إلى غرفة أخبار الأن، ومنها ملف سدّ النهضة، وإعلان أثيوبيا انتهاء 80% من أعمال السد، وهو ما نفاه الخبراء، في حين لم تتفق حتى الآن مع مصر والسودان حول آلية ملء السدّ ونسب توزيع المياه، وللحديث حول ذلك الملف يستضيف البرنامج أستاذ الجيولوجيا في جامعة القاهرة الدكتور عباس شراقي، ومن واشنطن مديرة جريدة الشرق الأوسط هبة القدسي:

وفي الجزء الأول جاء؛

- تقرير حول سد النهضة وتأكيد مصر عدم تأثر مصالحها بالملء الثاني للسدّ، وأن التصعيد المصري سيكون بوقوع ضرر للمصالح المائية المصرية.

- تحدث دكتور شراقي أنه لا صحة لتصريحات أثيوبيا حول إنجاز الهيكل الخرساني، وأن ذلك مغازلة للداخل الإثيوبي، وأشار أن مصر لن تتأثر بسياسات الملء الثاني، وذلك نظرًا لسياسات التخزين المصرية للمياه، خاصة مع وجود سياسات مصرية تعزز الحفاظ على الماء وتوفيرها، إلى جانب مخزون السد العالي.

- تحدثت هبة القدسي حول تصريحات وزير الخارجية المصري، في ظل نشاطات الرئيس السيسي والمشاورات المصرية الفرنسية لممارسة الضغط على أثيوبيا، وأشارت إلى أنه يجب الفصل بين السد بشكل عام والفصل بينه وبين الملء الثاني، وضرورة وجود اتفاق ملزم للجميع بإجراءات ملء وتشغيل، وربما يكون لليد الفرنسية فرصة ضغط على إثيوبيا.

- وحول الأعمال الهندسية والتصريحات حول الهيكل الخرساني بأنه اكتمل بنسبة 80%، أشار الدكتور شراقي بأن ذلك غير صحيح، وأن الحكومة الإثيوبية تحاول طمأنة شعبها، إذ كان من المفروض أن ينتهي السد كاملاً قبل 4 سنوات، وأنه ربما لا تستطيع تخزين 13 مليار متر مكعب هذا الصيف حسب ما تريد

- وفي الجزء الثاني جاء؛

- أشارت القدسي إلى تصريحات رئيس الكونغو، لكن هناك ضبابية في تفاصيل ذلك، في حين ظهرت رغبة مصرية سودانية بأن الوسيط الإفريقي هو الأمثل لهذه القضية، خاصة بعد إصرار أثيوبيا على الوساطة الإفريقية، مع وجود اتفاقيات الأنهار الأفريقية مثل اتفاقية عنتيبي، كما أن هناك جوانب قانونية تحكم هذه الدول الثلاث حال تفاوضها مع الاتحاد الإفريقي، ودعوة مصر لوجود طرف دولي غرضها مراقبة الاتفاق والالتزام لسد الثغرات في إعلان المباديء كذلك.

- وأشار الدكتور شراقي أن مبدأ عدم الثقة هو ما تأكد لمصر والسودان خلال تفاوضهما مع أثيوبيا التي ترفض كل الاتفاقيات باعتبارها اتفاقيات استعمارية، وهو ما جعل مصر والسودان تحرصان على اتفاق واضح وصريح بعيد عن التأويلات، في ظل إصرار أثيوبيا على التخزين منفردة بعيدًا عن الاتفاق مع مصر والسودان وهو ما يتسبب لهما بالانزعاج.

- وحول دور المراقبين الدوليين أشارت القدسي إلى بيان الخارجية الأمريكية يؤكد على ضرورة استئناف المفاوضات وضرورة الوصول إلى اتفاق، وهو ما يشير إلى حياد الدور الأمريكي، وعلى الرغم من وجود مخزون مائي يكفي لعامين في مصر، إلا إنها لا تسمح بالتسويف الإثيوبي للقضية، نظرًا لوجود مشاكل داخلية أثيوبية، وفقط قد تسمح بالتسويف انتظارًا لما تسفر عنه محادثات الاتحاد الإفريقي.

وفي الجزء الأخير جاء؛

- تقرير حول التصريحات الإثيوبية باكتمال بناء 80% من هيكل السد، والتشكيك حول ذلك.

- وتحدث الدكتور شراقي حول ضرورة معرفة توقيتات خروج الماء من السد وضرورة التنسيق بين الدول الثلاث، وأن يرتبط التخزين بكميات المياه، وما يمكن أن يتسبب فيه القرار الأحادي الإثيوبي في أضرار بالغة كما حدث لمحطات المياه والسدود في السودان.

- وحول دخول المجتمع الدولي إلى المفاوضات أشارت المقدسي إلى انحياز إدارة ترامب إلى مصر، وهو ما أغضب إثيوبيا، وشكل أزمة دبلوماسية، وتبع ذلك موقف إدارة بايدن الحيادي وإعلان عدم رغبتها في التدخل، وأن موفدها لتسهيل المفاوضات، ولكن الرهان الحالي هو الضغوط الأوربية خاصة الفرنسية وذلك في ظلّ صفقات مصرية فرنسية وعلاقات جيدة بين البلدين.

للمزيد من تفاصيل كل تلك الأخبار وغيرها، تابعونا على منصة الآن.