استعرضت وسيم عرابي أهم الأخبار والمستجدات على الساحتين العالمية والعربية، والواردة إلى غرفة أخبار الأن، ومنها قضية الأيغوريات اللائي يُباع شعر رؤوسهن عنوة بعد قصّه في معسكرات الاعتقال، ويثدر مليارات الدولارات على الصين، ومن أهم ما جاء في الحلقة:
وفي الجزء الأول جاء؛
- تحقيق حول قصّ شعر الإيغوريات في الصين داخل المعتقلات لبيعه والاتجار فيه، حيث تزدهر تجارة الشعر في الصين، وقال التحقيق الذي أجرته شبكة BBC الإخبارية إن معظم تجارة الشعر المستعار في العالم يتم صناعة الشعر في الصين (70% من تجارة الشعر المستعار حول العالم)، وأن الإيغوريات على صلة بالقصة، وذكرت وسائل إعلامية عديدة أن هناك أكثر من 30 شبكة في إحدى الولايات الصينية لبيع الشعر المستعار.
- عرضت الحلقة لمقابلة حصرية أجرتها بيسان زرزر مراسلة أخبار الآن، مع إحدى المعلمات الإيغوريات "قلبنور صديق"، والتي عملت كمعلمة في مخيمات الإيغوريات سابقًا وحكت عما يحدث من قصّ شعور النساء القسري وغيره من أساليب القمع داخل المعتقلات الصينية، واستخدامه في تلك التجارة التي تدر مليارات من الدولارات.
- أفادت المعلومات عن فرض الحكومة الصينية على الإيغوريات المعتقلات قصّ شعورهم، وهو ما اعترضت عليه واشنطن عبر فضح تلك التجارة التي تقدر بالأطنان وتُدر مليارات الدولارات. وتحدث خلال الفقرة الكاتب والباحث الأمريكي "إيثن غتمان" عن هذه القضية وشرح كيف يمكن التعرف على الشعر المستعار المأخوذ من هؤلاء الإيغوريات قسرًا.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- تقرير حول قضية حلق رؤوس النساء الإيغوريات، يستضيف عبر زووم مراسلة أخبار الآن من هولندا الصحافية بيسان زرزر والتي تتحدث عن السيدة التي قابلتها للحديث عن تلك القضية، وكيف أصبح حلق شعور النساء الإيغوريات وسيلة من وسائل التعذيب والاضطهاد للإيغور في الصين، ومدى الألم النفسي الذي تواجهه الإيغوريات في داخل المعتقلات الصينية.
وفي الجزء الأخير جاء؛
- عرضت الفقرة لفيديو زود به أخبار الآن الأكاديمي المتخصص في شؤون الإيغور عبد الوالي أيوب، والذي يعرض لأحد مصانع الشعر في الصين في خوتان كوماكنتي، وتم تصويره خلسة حيث ظهرت النساء يعملن في المصنع، وتحدث أيوب إلى أخبار الآن عن الفيديو الذي يفضح حلاقة شعر النساء الإيغوريات كعقاب لهن داخل المعتقلات، خاصة أن النساء الإيغوريات لا يحلقن شعورهن أبدًا، ويمثل لهن شرفًا وكرامة، مما يعني تدمير كرامتهن وشرفهن من قبل الحكومة. وتحدث أيوب عن تصوير الفيديو خلسة فيما كانت تحاول الحكومة الصينية تصوير دعاية حول صناعة الشعر، مؤكدًا على خوف الناس من تصدير هكذا فيديوهات. وأضاف أيوب أن هذه الصناعة مزدهرة في الصين، وتُعد الولايات المتحدة السوق الأكبر لمنتجات الشعر، مشيرًا إلى مصادرة واشنطن لأطنان من شعر الإيغوريات.
- تقرير حول مقابلة أخبار الآن مع ستيجن ديكلرك المسؤول في منظمة العفو الدولية والذي تحدث عن ضرورة التأكد من مصدر المنتجات التي نقوم بشرائها ومن أين جاءت؟ وهل تحترم المصانع المنتجة لحقوق الإنسان؟ والذي أكد على دعوة المنظمة إلى الإهتمام والنظر نحو مثل تلك القضايا لتبصير العالم بهؤلاء الإيغور واضطهاد الحكومة الصينية لهم. كما تحدث عن حجم الضغوط التي يتعرض لها الإيغور وهو ما يُصعب الحصول على معلومات حول معاناتهم. وأشار إلى المضايقات والتهديدات التي يتعرض لها الناجون أو الهاربون لأجل إسكاتهم وعدم الحديث عن ذلك الاضطهاد.
للمزيد من تفاصيل كل تلك الأخبار وغيرها، تابعونا على منصة الآن.