تلفزيون الآن

تناقش الإعلامية جنان موسى في حلقة هذا الأسبوع من برنامج "النقاش مع جنان موسى" زيارة البابا فرانسيس الأول إلى العراق، والمقررة في 5 مارس الجاري، وتطرح مع ضيوفها السؤال حول أهمية تلك الزيارة لأجل استعادة الوضع العراقي لطبيعته هناك خاصة فيما يتعلق بطمأنة الرعايا المسيحين في العراق، وما أهمية تلك الزيارة للعراق؟ وتستضيف موسى من العراق الآب ألبير هشام نعوم المنسق لزيارة البابا فرانسيس، ومن إربيل الوزير في حكومة كردستان آنو جوهر عبد المسيح، وهو الممثل عن المسيحين في مجلس الوزراء. وطرحت جنان الاستطلاع حول: هل تنجح زيارة البابا في إعادة الامل للمسيحين في العراق؟

في بداية الحلقة؛ تعرض الحلقة تقريرًا عن الزيارة المرتقبة للبابا فرانسيس الأول وأهميتها، ليبدأ بعدها النقاش مع الآب ألبير الذي يتحدث عن أهمية الزيارة التاريخية له بشكل شخصي ولكل مسيحي العراق والعراق كله، بما تحمله من رسائل السلام بعد كل تلك الأزمات والصعوبات التي واجهها العراق. بينما تحدث الوزير جوهر حول فرحة أربيل وكردستان بتلك الزيارة التاريخية للأرض العراقية خاصة كردستان التي يأتيها رسول المحبة البابا فرانسيس.

خلال الحلقة؛ استعرضت الحلقة الجدلول الزمني للزيارة المرتقبة، وأهم المحطات التي تقرر زيارتها في العراق من قبل البابا فرانسيس. بعدها تابع الضيوف النقاش حول وتحدث الآب ألبير عن أهمية تلك الزيارة في ظل جائحة كورونا، والتي تأتي امتدادًا لزيارته السابقة للإمارات ورغبته في ترسيخ قواعد الإخوة والسلام في المنطقة، وأشار الآب إلى التحضيرات القائمة على قدم وساق لأجل إنجاح الزيارة خاصة التنسيق مع الجهات الأمنية وتوفير الحماية الأكبر للزيارة. وأضاف الوزير جوهر عن التحضيرات في إقليم كردستان والتي تتعلق بالإعلام والأمن بالتنسيق مع الكنائس المحلية وفي بغداد، وكذلك تحدث عن التحديات الأمنية والمخاوف من الهجمات، وما تبذله الأجهزة الأمنية في كردستان خاصة فيما يتعلق بإطلاق الصواريخ، مشيرًا كذلك إلى التنظيم الدقيق لتسجيل كل من سيحضر اجتماع البابا، وتدقيق كافة الإجراءات وسط الإجراءات الاحترازية التي ستقام في أحد الملاعب في أربيل.

وأضاف الآب أن المتابعات الأمنية ستؤمن زيارة البابا عبر سيارته المفتوحة التي سيقوم بتحية كل الحضور داخل الاستاد والملعب الذي سيشهد القداس الذي سيقيمه البابا هناك، فيما سيكتفي قداسة البابا إلى كنائس محددة في بغداد، ولن يتحرك بسيارته المكشوفة، وسط حماية كبيرة ومضاعفة للكنائس وتكثيف أمني كبير. وأشار الوزير إلى أهم التحديات التي يعيشها مسيحيو العراق والذين نزحوا إلى كردستان، أو هاجروا إلى بلدان أخرى، وتتلخص مطالب هؤلاء في ضرورة الفهم لترسيخ رسالة المحبة التي تجسدها الزيارة، والشراكة على بناء هذا البلد العراقي.

في ختام الحلقة؛ تحدث الآب حول زيارة البابا إلى سماحة السيستاني، ونفى أن هناك توقيع أي اتفاقية بينهما، إنما يقتصر اللقاء على ترسيخ أواصر الإخوة والسلام، وإبراز دور الأديان في السلام داخل العراق، وتعزيز قيم إيجابية، وكذلك ما لزيارة البابا للموصل وما تحمله من رمزية خاصة للمدينة المنكوبة التي دمر داعش فيها كل الكنائس.

للمزيد من تفاصيل الحلقة، تابعونا على منصة الآن.