تلفزيون الآن

استعرضت منى عواد أهم الأخبار والمستجدات على الساحتين العالمية والعربية، والواردة إلى غرفة أخبار الأن، ومنها:

وفي الجزء الأول جاء؛

- أفادت النيابة العامة في فرنسا أنها وجهت الاتهام إلى 4 شبان باكستانيين وتمّ سجنهم، في إطار التحقيق حول هجوم بساطور، نفذه باكستاني نهاية سبتمبر الماضي قرب المقر السابق لمجلة شارل إيبدو في باريس، ووجهت إليهم تُهمّ تشكيل عصابة إجرامية إرهابية، وتمّ وضعهم في الحبس الاحتياطي. وكان الشبان الأربعة تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا و21 عامًا، وكانوا على اتصال مع المعتدي، ويُشتبه في أنهم علموا بمخططه، وحرضوه على المضي قدمًا في مخططه للهجوم، ووجهت إلى 3 منهم اتهام تشكيل عصابة إجرامية إرهابية، وأما الرابع فقد وجهت إليه نفس التهمة، ولكن تم سجنه منذ الأربعاء، وتم القبض عليهم حسب إفادة نيابة مكافحة الإرهاب الجمعة أنه جار توجيه الاتهام إلى 4 شباب باكستانيين وتمَّ سجنهم في هذا الإطار.

- لا يزال نطاق الهجوم الإلكتروني الكبير الذي استهدف الولايات المتحدة الأمريكية يتوسع مع اكتشاف ضحايا آخرين خارج البلاد، ما جدد المخاوف إزاء مخاطر التجسس، ويثير الريبة تجاه روسيا، والتي تمَّ توجيه أصابع الاتهام إليها، وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أكد أن روسيا تقف وراء هذه الهجمات الإلكترونية الكبيرة، التي طالت وكالات حكومية أمريكية، أدوا أهداف في كل أنحاء العالم. يأتي ذلك بعدما كشف رئيس شركة مايكروسوفت أن حملة القرصنة المشتبه فيها ثبتت أنها روسية، والتي تتعرض لها الحكومة الأمريكية، ركزت على أكثر من أربعين مؤسسة حسبما هو معروف الآن، ونجح القراصنة في اختراق الرسائل الإلكترونية الداخلية لوزارتي الخزانة والتجارة الأمريكيتين، ويُحتمل أنهم أيضًا نفذوا إلى وزارة الطاقة التي تدير الترسانة النووية.

- أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات جديدة على جهات أجنبية مرتبطة بأنشطة خبيثة لصالح الصين، وقالت أيضًا في بيان لها أن النشاط الخبيث للحزب الشيوعي الصيني في داخل البلاد وخارج البلاد يلحق الضرر بالمصالح الأمريكية، ويقوض سياسة الحلفاء والشركاء للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، هذا ولا تزال الحرب الكلامية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية مستمرة كذلك حول فيروس كورونا، والتي وجهت فيها الولايات المتحدة اتهامات إلى الصين بأنها المتسببة في هذه الجائحة، وأضاف البيان أن الولايات المتحدة الأمريكية ستلجأ إلى اتخاذ جميع الإجراءات المضادة المتوفرة، بما يشمل اتخاذ إجراءات لمنع شركات ومؤسسات في الصين لاستغلال البضائع والتكنولوجيا الأمريكية لأغراض خبيثة، ووفق البيان فإن العقوبات الأخيرة تطال 59 كيانًا صينيًا تُضيفها إلى قائمة مراقبة الصادرات، كما أشارت أنه تم فرض عقوبات على 4 كيانات لأسباب متعلقة بحقوق الإنسان في الصين.

- كشفت وسائل الإعلام أن الثمن الذي يدفعه الاتحاد الأوربي مقابل لقاح فايزر الأمريكي المضاد لفيروس كورونا المستجد أقل من الثمن الذي يترتب على الولايات المتحدة الأمريكية دفعه، وهو ما أثار بعض الجدل. يُذكر أن الولايات المتحدة قد أعطت الضوء الأخضر كذلك لاستخدام لقاح شركة موديرنا بشكل طاريء، وحسب شركة فايزر الأمريكية للصناعات الدوائية بعدما كشفت مسؤولة بلجيكية عن سعر جرعة اللقاحات لكورونا كانت التكليفة المفروضة على الاتحاد الأوربي مقابل هذا اللقاح، وحسب تغريدة لها أنه هناك تباين في الأسعار، وكانت تسريبات الأسعار حسب شركة حللت بيانات الأسعار، بينت في مقارنة أن الاتحاد الأوربي يتمتع بخصم يبلغ 24% على لقاح فايزر بواقع تكلفة لا تتجاوز 14.76 دولارًا لكل جرعة، في حين يبلغ سعر الجرعة نفسها في الولايات المتحدة 19.5 دولارًا، مما أثار الأمر دهشة كبيرة لا سيما أن نقل لقاحات فايزر إلى أوربا يتطلب تكلفات الشحن والتوزيع ورغم ذلك سيدفع الاتحاد الاوربي نسبة 20% مع لقاح موديرنا الأمريكي.

- قال رئيس الوزراء الإيطالي إن الحكومة قررت فرض العزل العام في كافة أنحاء البلاد خلال موسم الأعياد والعام الجديد، في ظل سعي السلطات لتفادي ارتفاع جديد في عدد الإصابات بفيروس كورونا، وذكر أيضًا أنه سيتم غلق المطاعم والمقاهي والبارات والمتاجر على أن يمنع أيضًا التنقل بين الأماكن إلا لغايات العمل أو لدواعٍ صحية، مضيفًا أنه سيسمح مبدئيًا لفرد واحد من العائلة للخروج مرة واحدة في اليوم، مشيرًا إلى أن الوضع صعب للغاية في كافة أنحاء أوربا.

- تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا في الهند عتبة 10 ملايين إصابة وفق ما اعلنت وزارة الصحة الهندية، ويُذكر أن الهند هي البلد الثاني في العالم من حيث عدد الإصابات، وذلك بعد تسجيل 25 ألف إصابة جديدة خال 24 ساعة فقط، وكانت الهند منذ بدء الجائحة قد أحصت 145.136 ألف  بالفيروس، وتعافى 9.6 ملايين استنادًا إلى وزارة الصحة الهندية، وأشار سكان نيودلهي أن القلق لا يزال قائمًا لكنهم أفضل حالاً مما سبق. هذ ويتخطى العدد الإجمالي حول العالم 76 مليون إصابة.

وفي الجزء الثاني جاء؛

- تقرير حول تحول عناصر القاعدة حول العالم إلى مخبرين ضد قادة التنظيم في مناطق مثل سوريا واليمن وأفغانستان وشمال إفريقيا.

- تقرير حول التحولات التي أحدثتها كورونا حول العالم.

وفي الجزء الأخير جاء؛

- تقرير حول (تريندينج الآن) حول تنمر مي العيدان على الفنانة التونسية لطيفة، وسط غضب من تنمر العيدان على مواقع السوشيال ميديا.

- تقرير حول مطعم هندي يقدم وجبات ساخنة للعمال في الإمارات ذات الأجور المنخفضة والعاطلين عن العمل خلال فترة كورونا.

- تقرير حول إطلاق الدمي التي تعكس التعددية الثقافية في الولايات المتحدة بعد ما شهدته البلاد من تظاهرات العام الماضي إثر مقتل رجل من أصول إفريقية على يد الشرطة.

- تقرير حول الجهود العالمية لإنقاذ وحيد القرن الأبيض الشمالي من الانقراض حيث لم يتبق غير 2 من هذه الفصيلة.