في وقت يتزايد فيه تطبيق مفهوم العمل عن بعد مع ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك على مستوى القطاعات الحكومية والخاصة، ارتفعت أيضا الهجمات الإلكترونية على الشركات والمؤسسات في العالم بسبب الحاجة لاستعمال الانترنت بشكل اكبر لتقديم نفس الخدمات والمنتجات من خلال الحواسيب والهواتف الذكية. لذلك فإن الوضعية الحالية تغري محترفي التجسس والقراصنة للاستيلاء على المعلومات والبيانات الشخصية للعملاء ومستخدمي الشبكات الإلكترونية واستغلالها لأهداف شخصية، حيث تعرضت تقريبا 90 دولة حول العالم مؤخرا للهجمات السيبرانية. ويرجع سبب هذه الأخيرة إلى الاستفادة من ثغرات أجهزة الموظفين العاملين عن بعد للولوج إلى بيانات ومعلومات حساسة على المواقع والأنظمة المستعملة في نطاق عملهم. وبالتالي، يُنصح بتفادي هذا النوع من الهجمات الإلكترونية من خلال:
- تجنب استخدام شبكة "الواي فاي " العامة والغير آمنة وتحصين الأجهزة المتصلة بشبكة الإنترنت بجدار ناري واستعمال كلمات مرور خاصة ومعقدة على الأجهزة الشخصية.
- تجنب تحميل البرامج الغير موثوق منها على الهواتف الذكية والكمبيوترات لتفادي تنزيل ملفات التجسس ونقل جميع المعلومات السرية للمهاجم الإلكتروني.
- التأكد من مصادر رسائل البريد الإلكتروني لتفادي اختراق الجهاز من طرف المهاجمين.
- تحميل برامج الحماية من الفيروسات الإلكترونية لحماية الجهاز من الهجمات السيبرانية.