التقى فريق عمل "تلفزيون الآن" بالنجمة اللبنانية باسكال مشعلاني في كواليس تصويرها فيديو كليب "ع بيروت"، هذه الأغنية المليئة بالطاقة الإيجابية والحياة، والتي أجمع اللبنانيين على كمية الحنين التي زرعت في نفوسهم خلال استماعهم إليها. فتعالوا معنا واسترسلوا في قراءة هذه المقابلة الشيقة.
١ – النجمة اللبنانية باسكال مشعلاني، أهلا بكِ على تلفزيون الآن، بدايةً نريد أن نبارك لكِ على أغنية وفيديو كليب "ع بيروت"، أخبرينا أكثر عن الأغنية وكواليس التصوير.
مرحبًا، شكرًا لكَ على هذه التهنئة، إنَّ الفكرة من العمل بكل بساطة، كنتُ أريد أن أطرح أغنية أخرى، ولكنني شعرتُ أنني أريد الغناء لـ "بيروت"، وأعطيها جرعةً من الفرح والأمل، فحقيقةً اشتقتُ لها بكل أوقاتها الفرحة. ومن هنا أتينا بأغنية "ع بيروت" التي كتب كلماتها وائل الأشقر، ولحنها ملحم أبو شديد، وقام بتوزيعها موسيقًا جوزيف كرم. أما كلماتها تقول: "اجت الصيفية، و يلا ننزل على بيروت، و شو ما صار ما إلنا إلّا بيروت.. غيمة سودا و رح تقطع، ورح يرجع اسما يلمع، و اللي رايح رح يرجع على بيروت". وعندما أخبرتُ المخرج زياد خوري، قلتُ له أريد أن أطلّ في الكليب من داخل "باص" يسير في بيروت وأُظهر جمالها لكلّ الناس.. ومن شاركوني في التصوير هم من الأصدقاء والمعجبين. وكان هدفي من هذه الأغنية أن أقدّم الحب والأمل للبنان، وأعتقد أن هذا الأمر، هو واجب على كل فنان أن يدعم بلده في كلّ الأزمات التي يمر بها، وحتّى إنني أردتُ أن يعطي الكليب لمحة أمل إلى اللبنانيين الذين يتألمون جرّاء ما وصلوا إليه من مآسٍ متعددة.
٢ – لماذا لم يدخل "الموال" في أغنية "ع بيروت"؟
في الفيديو كليب، لم أقدّم مع الأغنية موال لأنّه كما تلحظ أنَّ موسيقاها حماسية جدًا وفيها الكثير من الفرح، وأتى الكليب مليئ بالطاقة الإيجابية والفرح فيه رقص و"جنون". ولكنني سوف أقدّم الموال الخاص بها على المسرح في الحفلات.
٣ – ما هي رسالتك من هذا العمل اللبناني – اللبناني بامتياز؟
رسالتي من هذا العمل هي أن تحبوا لبنان، ولأنّه بحالة تعب، يجب عليكم أن تحبوه وتدعموه، فهو لا يحتاج إلى حبّكم فقط في أوقاته الجيدة، بل إنما يحتاج إلى حبكم في أوقاته الصعبة من أجل أن تعود له الحياة. وأنا من واجبي كفنانة أن أقدّم الفرح والحب والطاقة الإيجابية إلى الناس كي يعودوا إلى بيروت ويقضوا فيها إجازة الصيف، ولكي يجددوا حبّهم واشتياقهم لها. وأنا أحبًّ هذا البلد كثيرًا، ومغرمة به وبشوارعه، رغم أنني سافرت إلى الكثير من البلدان ولكن لم أحب بلدًا أكثر منه.
٤ – سوف ننتقل إلى موضوعًا آخرًا، حضرتك متفاعلة جدًا على مواقع التواصل الإجتماعي، هل برأيكِ السوشيال ميديا سرقت الأضواء من وهج التلفزيون، فقد يأتي يومًا والأعمال الفنية تعرض حصرًا عليها؟
لا أعتقد، فأنا أقول دائمًا أنَّه لا شيء يمكنه أن يسرق وهج التلفزيون، ومما لا شك فيه أنّه في حال فاتك برنامجًا ما لم تستطع أن تشاهده، فعلى الفور تسارع في فتح اليوتيوب وتعوض ما فاتك من برامج. فنجن اليوم في عصر السرعة.
٥ – ماذا عن مشاريعك الفنية لصيف 2022 من حفلات وسفرات فنية؟
بإذن الله لديَّ حفلات غنائية في دار الأوبرا المصرية، وفي تونس، والمغرب ولبنان، وكذلك لم أقرر بعد إن كنتُ سوف أطرح أغنية صيفية ثانية، وفي حال أخذ القرار، سوف أصدرها إما في شهر أغسطس المقبل أو إما في شهر سبتمبر المقبل.
٦ – هل تفكرين بطرح دويتو غنائي؟
لم لا، إنَّ كان الدويتو يقدّم فكرة جديدة.
٧ – كلمة أخيرة لكلّ متابعي "تلفزيون الآن".
أتمنى أن تعود الأيام الحلوة إلى بيروت، هذه المدينة التي أحبها، وعلينا جميعًا أن نقدّم الحب للبنان من أجل يتجاوز هذه الأزمة التي تعصف به. وإلى كلّ متابعي تلفزيون الآن، أنا أحبكم كثيرًا وأعدكم بأنني شوف أقدم لكم أغنيات كثيرة وألبوم غنائي، ولكن هذه الأعمال سوف يتم إصدارها تباعًا.