نتابع مع ميسون بركة حلقة جديدة من برنامج "يوم مع ميسون"، والتي تستضيف مصممة الأزياء داليدا عياش، نائبة رئيس جمعية عياش للطفولة، لنتعرف إلى الكثير عنها خلال الحلقة، وإلى جوانب كثيرة من شخصيتها.
في بداية الحلقة؛ ترحب ميسون بداليدا والتي تصادف زيارتها لدبي في زيارة قصيرة، كي يتسلم زوجها رامي عياش الإقامة الذهبية بالإمارات، ونبدأ نتعرف على بدايات شغفها بالأزياء منذ طفولتها، ولم يخطر ببالها احتراف ذلك العمل، حتى صار لها متجرها الخاص في بيروت واسم ماركتها الخاصة والتي تحمل خط أزياء باسمها، منذ كانت في الجامعة.
خلال الحلقة؛ أوضحت داليدا كيف يكون يومها، والتصاميم التي تبدأ بها وبتصميمها، خاصة أنها المصممة الوحيدة بالمكان الخاص بها، مشيرة إلى وقوف رامي عياش زوجها إلى جانبها، مؤكدة على مصداقيتها في العمل والجهد المبذول لضمان استمرار خط الأزياء الخاص، وصرحت بالإيفينت القادم والذي ستقدم خلاله مجموعة متنوعة من الأزياء. وحكت كيف تعرفت إلى زوجها، وكيف صار الزواج تلقائيًا بعد وقوعهما في الحبّ، خاصة أنها وجدت فيه مواصفات خاصة وعلاقاته الطيبة مع أهله، وكيف أثر ذلك بها، إلى الدرجة التي كانت وفاة والدته صدمة كبيرة لها، فقد كانت قدوة لها. وعبرت داليدا عن خصوصية علاقتها بزوجها والتي تشعر بأنها متجددة دائمًا على مرّ عشر سنوات، كانت البدايات فيها مختلفة عما هو الآن، خاصة فيما يتعلق بشهرة زوجها، وكيف حافظ عليها من الوقوع في الغيرة، وكيف يتصرف بشكل طيب مع المعجبات، مؤكدة أنها إلى الآن من أكبر معجبات رامي عياش.
الكثير من التفاصيل في حياة داليدا وعلاقاتها بأولادها وبيتها، وتأثر ابنها بزوجها وعمله، والدور الذي تلعبه مع زوجها في اختيار أغنياته، والأغاني التي تحبها لرامي، خاصة الأغنية التي كان يرسلها لها طوال فترة التعارف، أغنية ضميني، وأشارت داليدا إلى الدور الذي تلعبه جمعية عياش مع الطفولة منذ تم تأسيسها في 2008 وحتى الآن، وما تقدمه للأطفال البالغ عددهم ألفين طفل من عموم لبنان، والذين يتم اختيارهم من لجنة خاصة.
في نهاية الحلقة؛ ختمت داليدا بالحديث عن طبيعة عمل الجمعية، وكيف يتم دعم الجمعية في غالبها من دخل الحفلات لرامي عياش، وحرصها على زرع ذلك في أطفالها منذ الصغر.
للمزيد من التفاصيل بالحلقة، تابعونا على منصة الآن.