انتهت أمس مباراة نادي ليفربول الإنجليزي مع منافسه مانشيستر سيتي، ضمن مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، بمفاجأة من عيار ثقيل، حين فاز سيتي بالمبارة بأربعة أهداف مقابل هدف لنادي ليفربول، على ملعب الأخير (ملعب آنفيلد)، ليبتعد بذلك ليفربول عن المنافسة تمامًا، في المركز الخامس بقارق 10 نقاط عن سيتي في المركز الرابع، وتُعد تلك الهزيمة هي الثالثة للفريق على التوالي في ملعبه، وهو ما تسبب بإحباط كبير لجماهيريه ومتابعيه.
كانت سلسلة من الأخطاء في آداء ليفربول هي ما دفعت به إلى تلك الهزيمة الثقيلة، جاء على رأسها أخطاء كارثية من حارس مرماه البرازيلي أليسون بيكر، حين مرر الكرة مرتين بالخطأ إلى الخصم ليتسبب في تقدم المنافس سيتي في غضون ثلاث دقائق، ليتم تعديل النتيجة بعد التعادل بهدف لكل منهما إلى 3-1، قبل أن يتم القضاء على المبارة تمامًا بهدف رابع، وهو ما أكدته تصريحات كلوب المدرب الفني للفريق في المؤتمر الصحفي الذي سخر من حارس مرماه معلقًا على الهدف الثالث قائلاً: "ربما كان يشعر ببرودة في قدميه.. يبدو الأمر مضحكًا لكننا لا نعرف حقيقة الوضع".
يُذكر أنه خلال الشوط الثاني من المبارة، تقدم سيتي بعد دقائق بهدف غوندوغان في الدقيقة 49، ليقوم اللاعب المصري محمد صلاح بتعديل النتيجة، ويحرز هدف التعادل عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة 63، قبل أن ينهار ليفربول في الدقيقة 73 بعد هدف ثان لغوندوغان، ليضيف كذلك رحيم ستيرلنغ الضربة القاضية بهدف ثالث، وبعدها فودين الهدف الرابع ليعلن عن هزيمة ساحقة لنادي ليفربول.