دفعت ظروف جائحة كورونا إلى التفكير في كثير من وسائل التكنولوجيا التي يمكنها أن تساعد البشرية في تخطي تلك الجائحة، بعد أن تأثرت حياة الجميع في الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية، وهو ما جعل البشرية تتوقع وتنتظر ظهور تطورات تكنولوجية بسبب تأثير الجائحة على حياة الناس، هذا وقد أدت الجائحة إلى ازدهار بعض السلع والخدمات، كان منها الخدمات الرقمية التي زاد الطلب عليها حول العالم، إذ أخذ العالم في التسارع نحو العالم الرقمي، ونرصد هنا أهم ملامح لهذا التغير، ومنها:
1- التحولات الرقمية: فقد دفعت أزمة كورونا الكثيرين إلى الاعتماد على تطبيقات الهواتف الذكية في عمليات المدفوعات والتحويلات البنكية.
2- التذاكر الرقمية: فرضت الجائحة على المباريات والحفلات والفاعليات المختلفة، إلغاء التذاكر المعتادة مع استبدالها بأخرى رقمية عبر الهواتف.
3- المحادثات: ازدهرت تطبيقات المحادثات الإلكترونية عن بعد عبر تطبيقات مختلفة منها "زووم"، و"غوغل مِيت".
4- الروبوتات: دفعت الجائحة نحو اعتماد أكبر على الروبوتات للحد من التعامل المباشر بين البشر، أملاً في تقليل نقل العدوى.
5- خدمات الهواتف: قفزت خدمات الهواتف مع الجائحة نحو خدمات الجيل الخامس من اتصالات الهواتف المحمولة، حيث من المتوقع أن تُحدث طفرة في عالم الواقع المعزز، وأن تجعله أكثر قابلية للتطبيق.
أطلعنا على أهم توقعاتك لعالم التكنولوجيا خلال العام الجديد، وشاركونا آرائكم.