يسعى الإنسان خلال رحلة حياته على الكوكب للحصول على الراحة النفسية اللازمة كي يتمكن من الإنتاج والعمل ومتابعة الحياة بشكل طبيعي بعيدًا عن التوترات والقلق، إلا أن الإنسان العصري ومع إيقاع الحياة الضاغط إلى جانب بعض ضغوطات العمل يتعرض إلى المزيد من القلق والتوتر، وهو ما ينعكس على الحالة المزاجية والصحية بشكل عام، بل ويمكن أن يكون سببًا مباشرًا لتوقف الحياة برمتها، ولذلك نقدم لك حسب ما أفادت الدراسة طريقة للتخلص من كل التوتر والقلق الزائد لكي تتمكن من استمرار حياتك بسلاسة.
كانت الدراسات التي تعمل على علاج القلق والتوتر خاصة المسبب للاكتئاب، نصحت الذين يقعون تحت ضغطوط التوتر والقلق إلى حيلة ذكية بسيطة تتلخص في كتابة الأسباب التي يعتقد إنها السبب وراء هذا القلق، شرط أن يتبع ذلك بكتابة كل التفاصيل التي تتصل بموضوع قلقه، وذلك يجيء كمحاولة من الشخص ذاته للتعافي من قنبلة القلق والاكتئاب وحلحلتها، من خلال النظر فيما كتبه ومحاولة العثور على حلول مبتكرة لحل المعضلة، وأشارت الدراسة إلى ضرورة قراءة المشكلات تلك وتفاصيلها بشكل علني وصوت عالٍ.
يُذكر أن تلك الدراسة أكدت على أن قراءة تلك الأسباب بصوت عالٍ، والتي قام بتدوينها الشخص الذي يتعرض لنوبات القلق، من شأنها أن تساعد على تحرره بالتدريج من هذا التوتر الناتج عنها، إلى جانب أنها تساعد كثيرًا في الاسترخاء والحماية من التشنجات المصاحبة للقلق والتوتر، ناصحة بضرورة متابعة ذلك للعثور على مخارج ذكية من المشكلات التي تعيق الانسجام والراحة النفسية، مؤكدة على ضرورة تعلم طرق الاسترخاء والتأمل عبر تمارين محددة.