يقدر الناس من يخطيء، ويعود للإعتذار عن الخطأ، ويعمل على معالجته، لكن حين يصر الإنسان على الخطأ ويستمر في تكراره، رغم نصح الكثيرين له، فذلك ما يستدعي كل العجب، تمامًا معجب رواد منصات التواصل الاجتماعي الذين تابعوا كثيرا الإعلامية الكويتية مي العيدان، والتي تكرر تنمرها على المشاهير في عالم اافن، وآخرهم الفنانة التونسية (المطربة) لطيفة، والتي نشرت العيدان بحقها ما اعتبره كثيرون تنمرًا واضحًا.
كانت العيدان قد علقت على تصريح قديم للفنانة التونسية لطيفة، يتعلق بموقفها من الإنجاب، ورفضها أن تكون أمًا لطفل، لا يمكنها أن توليه بالرعاية الكاملة والمسؤولية حسب تصريح لطيفة، لتعيد العيدان الإشارة إلى تصريح لطيفة الذي جاء خلال استضافتها في أحد البرامج، لتعلق عليه العيدان مشيرة إلى عمر لطيفة، والذي تعدى ااخمسين، وأشارت العيدان إلى استحالة حدوث ذلك خاصة في مثل عمرها.
يُذكر أن العيدان وبعد تصريحها ذلك، أثارت موجة واسعة من غضب رواد التواصل الاجتماعي، والذين لم يعجبهم ما فعلته العيدان، مذكرين إياها بما فعلته سابقا مع آخرين في الوسط الفني ومعبرين عن رفضهم التام لما اعتبروه تنمرًا واضحًا في حق لطيفة وغيرها، وطالبها كثير من رواد منصات التواصل بالتوقف عن ذلك أو تكراره، ناصحين العيدان أن تنتبه لكل ما تقوله، وأن تتخلى بإنسانية أكثر خاصة فيما يتعلق بالحياة والاختيارات الشخصية للبعض، وجاء ذلك وسط دعم كبير للفنانة لطيفة من محبيها على السوشيال ميديا.