تناقلت مواقع السوشيال ميديا تصريحات الإعلامية الكويتية مي العيدان، والتي اعتذرت فيها للفنان أحمد بدير بعد وصفه بكلمة "الأقرع" سابقًا في إطار تعليقها على صورة جمعته وابنته، وهو ما أطلق موجة غضب واسعة ضدها، مما دفعها أن تخرج على موقع إنستغرام، معلنة أنها بعد أن سمعت الفنان متحدثًا ومعلقًا على ذلك في أحد البرامج التلفزيونية، وشعرت بحجم الألم الذي سببته له، تعتذر له، وكتبت: "دي مجرد دعابة لا أقصد شيء.. الرجوع للحق فضيلة.. ومش عيب أعتذر لك".
وعلل متابعون على منصات التواصل على موقفها ذلك بأنه جاء على إثر الإعلان الرسمي لمحامي الفنان أحمد بدير، وقيامه برفع قضية أمام المحاكم تتهمها بالتمر ضد الفنان، من خلال ما كتبته على منصة إنستغرام على موقعها الشخصي، وبعد ما تناول تصريحاتها العديد من المواقع والمنصات، مما يدخل في باب التشهير والتنمر، كما وصف البعض اعتذارها بأنه محاولة منها لخطف "الترند" على مواقع التواصل، لكنها نفت ذلك مؤكدة أنها وفي ظل جائحة كورونا تخاف أن تلقى الله وفي رقبتها خصومة مع أحد، مؤكدة على اعتذارها وأنها لم تقصد الإهانة مطلقًا.
يُذكر أن مكتب المحامي أشرف عبد العزيز، الموكل من قبل الفنان أحمد بدير قد أعلن أنه "جار اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الإعلامية الكويتية مي العيدان، نحو ما قامت به من تنمر وسب وإساءات لفظية في حق الفنان القدير أحمد بدير" حسب البيان المنشور عنه على مواقع التواصل الاجتماعي.