أخبار الآن | الريحانية – تركيا (محمد سلهب)
 

إلى  تركيا حيث يعتبر اللجوء وصعوبة العيش وفقدان المعيل من الهموم التي تجتمع على الأطفال الأيتام، لتصبح أشياء غايةٌ في البساطة كلباس العيد الجديد حلما صعب المنال بالنسبة إليهم، ولكن 
تضافر جهود الجمعيات الإنسانية بالريحانية أدى  لتحقق هذه الحلم بتأمين لباس لهم من خلال دعم احد الجمعيات الخيرية التركية، التفاصيل في تقرير الزميل محمد سلهب.

الثوب الجديد هو ما تبقى من فرحة الأطفال الأيتام في يوم العيد مع انتهاء شهر رمضان ,عملت بعض الجمعيات الخيرة على تقديم الملابس الجديدة لعائلاتهم لتحول دون حرمانهم  تلك الفرحة.
يقول أحمد حج طه مدير جمعية الشام لرعاية الأيتام فرع الريحانية: "أعظم القربات إلى الله عز وجل ادخال السرور إلى قلوب الأيتام ونحن كجمعية لرعاية الأيتام استطعنا بالتعاون مع إحدى الجمعيات التركية تأمين لباس للأيتام في مدينة الريحانية ونسعى في المستقبل لرعايتهم رعاية شاملة كاملة بعون الله تعالى".

لا تقل فرحة الأم عن فرحة أطفالها بثياب وهبت لفلذات كبدها منعها من تقديمها لهم ضيق العيش وانقطاع اسبابه في بل اللجوء وقد عجزت عن التعبير عن فرحتها إلا بكلمات الشكر والامتنان لما قدمه المانحون وأمل في العودة للديار 

تقول أم زيد وهي لاجئة سورية في تركيا: "أشعر بكثير من السعادة لأن اولادي سيرتدون ملابس جديدة بهذا العيد بفضل الجمعيات جزاهم الله خيرا كونهم ادخلوا الفرحة والسرور إلى قلب أولادي 
والتي افتقدناها منذ زمن وتزداد سعادتي عندما ارى أطفالي فرحين ولو كان بشي بسيط والمهم انهم فرحين الآن"

وتؤكد اللاجئة أم إيمان محيمد على دور الجمعيات الخيرية قائلة: "الحمد لله رب العالمين ان إخواننا هنا ساعدونا بتأمين لباس لأطفالنا لولا الله ومن ثم الجمعية ما استطعنا تأمين لباس لهم جزاهم الله خيرا وبارك الله بهم رغم الن الفرحة غادرت قلوبنا ولكن الفرحة لأطفالنا وان شاء الله اكتمال فرحتنا بالعودة لبلدنا "
تعلقت أبصار الأطفال بتلك الثياب التي كانت حلم لهم واليوم بين أيدهم وعلى أجسادهم وباتو يترقبون العيد بشغف دون ان ينسوا فضل من كان السبب في ذلك.

يقول أحد الأطفال السعداء بإستلام ملابس العيد الجديدة: الحمد لله سيأتي العيد بعد يومين وانا فرح جدا لأني أملك ملابس جديدة امد الله بالعافية كل من ساعدنا وأنا بدوري اشكرهم".

أم الطفلة فتقول: "نحن فرحين بقدوم العيد ونتشكر من قدم لنا اللباس وأمدهم الله بالصجة والعافية وسيكون العيد في سوريا أجمل عيد وشكرا."

 قد تكون تلك الجهود يدا حنونة تمسح على رؤوس الأيتام بمحاولة منها انت تكون الآب الراعي لهؤلاء الاطفال